رأي ومقالات

البضاعة الكاسدة بين النقد والتخوين

> زملاؤنا الراسخون في تجارب العمل الإعلامي أصحاب السلطة الرابعة يعرفون قيمة النقد ونفعه وأهميته

> نقد التقديرات السياسية الخاطئة والقصور الأدائي لمؤسسات الدولة هو جزء من حالة البناء عبر التصويب المستمر والواعي والدقيق…

> فمثلا مامعنى أن ينشغل نائب رئيس مجلس السيادة بعمل هو من صميم وزارة الإعلام وبماذا سينشغل وزير الإعلام إذن ، وعندما ينشغل عضو مجلس سيادة آخر بعمل وزير الصناعة فهذا يعني أن هنالك خللا مهولا في عمل أجهزة الدولة واختصاصات المسؤولين
> عدد كبير من الزملاء الإعلاميين يقومون بعمل عظيم في منع النيل من القوات المسلحة وأفراد الجيش السوداني ويقطعون ألسن المشككين فيها وكذلك يعملون على عدم تسلل روح الإحباط إلى مجاميع الشعب السوداني

> ولكن حفنة من الدخلاء الذين يُوظفون توظيفا انتفاعيا يحاولون ببؤس أن يصوروا أن نقد تقديرات القيادة السياسية الخاطئة هو نقد للجيش بل وأن نقد أخطاء تقديرات القيادة هو خيانة للجيش… فيا لخيابتهم…

> هؤلاء من حيث لايعلمون يريدون أن تختنق القيادة بأخطائها وأن تٌدفن نفسها تحت ركام أخطائها… فيا للغباء
……………..
> لغة التخوين هي بضاعة بعض الساسة يتداولونها فيما بينهم ابتزازا وتزيُّدا ومناورات… ولكن… يقينية التخوين هي قناعات تتراكم بحيثيات عند الشعب والجمهور وعندما يصل الشعب لحالة اليقين هذه فلن يدونها في مجاميع الواتس بل سيقتلع تلكم القيادة من مقاعدها ويضعها تحت أحذيته… و يمضي

حسن إسماعيل