منوعات

ليعلم البرهان أن مؤشر الإجماع الواقعي حوله قد وصل لأدنى مستوى له بعد حادثة ود النورة

شعبية البرهان
أجمع غالبية الشعب بصدق حول المهدي. وبخدعة كبرى حول حمدوك. وبعفوية تامة حول البرهان. الأول في سفر التاريخ. والثاني بعد كشف الحقيقة ها هو (يلهث) باحثا عن (١٪) من ذلك الإجماع. والثالث هو مربط فرس مقالنا هذا. ليعلم البرهان أن مؤشر الإجماع الواقعي حوله قد وصل لأدنى مستوى له بعد حادثة ود النورة. وخير مثال تلك الجرأة التي قابل بها البسطاء الرجل بالمناقل. إذ طلبوا منه السلاح والعربات. وافادوا بأنهم قادرون على تحرير الخرطوم والجزيرة. وفي تقديرنا هذه رسالة حولها مليون علامة استفهام. إضافة لذلك الرسالة العاطفية التي بعثها البرهان في بريد الشعب ومفادها تمليك الشعب تسجيلات يوسف عزت بخصوص إنقلاب حميدتي. هذا الرسالة كانت مادة تندر في الشارع. قرية ود النورة فقدت حتى الآن (٢٣٧) شهيد من همجية قوات عزت. والبرهان يريد تنويرنا ببيانات عزت. عزيزي البرهان: تقول العرب: (السعيد من اتعظ بغيره). ودونك حمدوك. فهو الآن مطارد جماهيرا كالكلب العقور. وأخشى عليك من مصيره إن لم تتعظ. مازال قلم النجاة بيدك. وصفحة التاريخ بين يديك. سجل اسمك في سفر الخالدين بأحرف من نور. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الشعب مازال في خندق واحد مع الجيش. وحتى اللحظة لم تهتز ثقته فيه. ولكن هناك شيء من (حتى) من الشعب تجاهك. وليتك تدرك ذلك قبل اتساع ذلك الشيء ليغمر جميع براحات (حتى) نفسها.

عيساوي
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٦/٩