سعد الدين إبراهيم

نكتب مما نقرأ


[JUSTIFY]
نكتب مما نقرأ

فيما قرأت من طرائف ماوجدت إنه يستحق التعليق: قرأت أن دراسة اكتشفت إن الغباء يترافق مع الفرح، فالناس الأغبياء يضحكون أكثر، وكلما زاد ضحك الإنسان قل ذكاؤه ربما لذلك قالوا: كثرة الضحك تميت القلب.. وأهلنا يقولون للضحاك «ماسكاهو أم فريحينه».. لكن مع ذلك فإننا نتحفظ على الدراسة فلابد من الضحك.. فقد قالوا أيضاً: أضحك تضحك الدنيا معك.. أبك تبك وحدك

قرأت إن صوت البطة لا صدى له ولا أحد يعلم لماذا؟ لا أصدق ذلك.. فلابد أن الصدى يتبع الأصوات كلها إلا إذا كان صوت البطة في سِرها.

قرأت أن القلب مجرد مضخة للدم وليس للعواطف مكان فيه كما هو شائع، فكل الانفعالات مركزها المخ.. بذلك تصبح عبارة بحبك من قلبي تساوي بحبك من فشفاشي.. بحبك من كبدتي بحبك من بنكرياسي، فالأوفق أن تقول بحبك من عقلي أو بحبك من مُخي.. والغريب كلها تؤكل فالقلب يؤكل والبعض يحب المخ.. فتجده بعد الوليمة يمسك بالعظم ويضرب به الصينية حتى يتمكن من إخراجه من جوف العظم فيمتصه ويتلمظه.. أحدهم فعل ذلك ولما شفط المخ ابتلعه دون أن يتلمظه فصاح في أسف: الله مافي رزقي!!

أنقل لكم هذه المفارقة بعد سودنتها.. المواطنة نور الفاتح حمد الزين تزوجت أربعة رجال على التوالي.. والغريب في أمر هؤلاء في نهاية أسمائهم كالتالي: الأول عادل محمد نور.. اسم جده اسمها.. والثاني عاصم علي الفاتح اسم جده اسم أبوها.. والثالث اسمه طارق صالح حمد جده على اسم جدها.. والرابع اسمه نادر عبدالمجيد الزين.. فنهاية أسماء الأزواج الأربعة يشكلون اسم العروس، ومن طرائف كرة القدم إنه في البرازيل وفي عام 1982 قام الحكم بطرد ثلاثة لاعبين من فريق (اتيليتكو ميزو) البرازيلي فقام حارس مرمى هذا الفريق بالاستلقاء في منتصف الملعب وعلى دائرة ضربة البداية، ولم تنجح محاولات إخراجه من الملعب فتم إلغاء المباراة.. الطريف إن لاعب المريخ (زيكو) فعل شيئاً مثل هذا حين (خطف الكرة وقام جاري بيها)،

ومن ألطف المفارقات إن طالباً كسولاً حضر إلى المحاضرة متأخراً في نهايتها تقريباً.. ووجد مسألة رياضية مكتوبة على السبوره فنقلها بإعتبار إنها واجب طلب فيه المعلم حل المسألة.. فعمل على حل المسألة طوال الليل وأطراف النهار حتى تمكن من حل المسألة، وعندما أحضر الحل للمدرس قال له: أنا لم أطلب حلها إنما كتبتها كنموذج للمسائل الرياضية التي عجز العلماء عن حلها

ومن طرائف الحب أن طلبت ملكة جمال كندا من عشرة شبان أن يقفزوا من فوق ناطحة سحاب لتتأكد من حبهم لها، فألقى أحدهم بنفسه ليجد الفتاة قد وضعت له شبكة رقيقة تستقبله عليها.. ألا ترى إن الحماقة التي قال الشاعر إنها أعيت من يداويها.. مرات تجعلك تكسب الجولة.. لكن الأحمق -جد جد- طالب ياباني كتب رسالة استغرقت عاماً كاملاً يطلب الزواج من محبوبته وتحتَوي على ألفي سطر كتبها كلها بدمه.. الدم ده لو كان اتبرع به لبنك الدم أما كان أجدى من رسالته الخائبة..

أما طرفة الختام فهى تقول:« إن أحد الأدعياء الكذبه قال: «اسم الذئب الذي أكل سيدنا يوسف عبلاج» فقالوا له: لكن سيدنا يوسف لم يأكله الذئب.. فقال: إذن عبلاج هو اسم الذئب الذي لم يأكل سيدنا يوسف.

الأن انتهى العمود فما رأيكم في (وهمة) أن نكتب مما نقرأ؟!!
[/JUSTIFY]

الصباح..رباح – آخر لحظة
[EMAIL]akhirlahzasd@yahoo.com[/EMAIL]