رأي ومقالات
الأخسرين اعمالا
انظروا إلى هذا الرجل ويقال أن اسمه (عيسى سليمان) وهو يخطب على قبر البيشي ويستشهد بالقران الكريم والسيرة النبوية وهو على دراية وعلم ، ومع ذلك يظن أنه على حق..
ابادوا مجتمعات وهجروها و نهبوا وأغتصبوا وسلبوا ويظنون أنهم على هداية ورشد ، سبحان الله ، إنها لا تعمى الابصار ،
هو نفسه كان يسكن فى منزل مغصوب (منزل البرجوب) بشارع الستين ، ومع ذلك وجد فى نفسه فسحة للحديث عن الحقوق ، قال تعالى فى سورة الكهف (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)..
اسألوا الله الثبات والهداية والرشد..
ابراهيم الصديق على