رأي ومقالات

التفاوض يجب أن يكون على التسليم والاستسلام للدولة

التفاوض مع المليشيا يعني غسلها من كل الجرائم التي ارتكبتها وما تزال ترتكبها ومنحها شرعية جديدة وطنية ودولية.

نحن لا ننادي برفض التفاوض من حيث المبدأ؛ ولكن التفاوض يجب أن يكون على التسليم والاستسلام للدولة.
ولا تفاوض مع عيال دقلو لأنهم يمثلون أجندة خارجية معادية.

ولا تفاوض مع الأمارات كدولة معتدية لأنه لا يوجد ما نتفاوض عليه معها. لقد هزمنا إلى الأبد مشروعها لتدمير الجيش والسيطرة على الدولة ويجب عليها أن تستعد لتحمل العواقب. وبيننا وبينها المحاكم الدولية ومجلس الأمن، لا قاعات التفاوض.

العناصر السودانية الموجودة في المليشيا والمساندة لها من مكونات اجتماعية وغيرها إن أرادت أن تتفاوض مع الدولة ومع الشعب السوداني فيجب أن يكون ذلك بمعزل عن عيال دقلو والمشروع الخارجي الذي يمثلونه. هذا المشروع لا يكترث لمصير المكونات التي تقاتل تحت راية المليشيا ويتعامل معها كحطب للنار. من يريد أن يتفاوض مع الدولة يجب أن يخرط يده من هذا المشروع العدواني، على أن يكون التفاوض على الاستسلام والرجوع إلى حضن الوطن.

حليم عباس
حليم عباس