الثالوث المقدس الذي كلف فشله الشعب تكاليفا فادحة ما زال يمني النفس بالبت في مصير السودان
منذ تولي الحكومة الإنتقالية ظلت هذه الصفحة تردد بان التحالف الحاكم لم يكن يدري ما يفعل ، وهم في أفضل الأحوال مجموعة هواة مطلساتية فرضوا أنفسهم أوصياء علي ثورة لم يشارك في صناعتها جلهم – من الذين لم يشاركوا ولا بتويتة ثورية في ثلاثين عام الإنقاذ ،
إلي الذين كانوا علي شفا شراكة مع نظام البشير تحت غطاء إنتخابات ٢٠٢٠. وقد أثبت التاريخ سلامة هذا الراي بفشل التجربة ونهايتها بكارثة حربية، أضف إلي ذلك أن كل أطراف الثالوث الذي حكم خسر خسائر تاريخية فادحة وادخل جميعهم أنفسهم في جحر ضب، من جيش وجنجا والقوي المدنية التي حكمت معهم في “شراكة مثالية متناغمة واجبة التدريس في جامعات العالم كتجربة فريدة ومساهمة سودانية خالصة في أدبيات الإنتقال”.
وقولنا هذا لا يهدف إلي اجترار التاريخ وإنما التنبيه إلي أن الثالوث المقدس الذي كلف فشله الشعب تكاليفا فادحة ما زال يمني النفس بالبت في مصير السودان مرة أخري.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة