الى صديقي القحاطي ط.ع؛
#للنفاق_رائحة
مستشفى الدايات التي كنت تفاخرنا أنك ولدت فيها ثم ولد فيها ابنك ؛ قد دنسها الجنجويد بالاحتلال عاما ونيف ولم نسمع منك تنديدا
حتى حكيت لنا أنه قد جاءت الداية التي بكيت على يديها وعمرها 75 عاما يومها لمساعدة الحوامل بعد فرار الكوادر الطبية فضربها الجنجويد بالسوط على ظهرها ولم يراعوا نبل مقصدها ولا كبر سنها ثم واعتقلوا ابنها ولم نسمع لك ادانة
ثم حررها الجيش في معركة اسطورية بدماء شهداء أوفياء منهم ضابط جيش قريبك ، وطرب لها كل سوداني اصيل شريف ، ولم نسمع لك كلمة !
لم تجد وزارة الصحة بها مشرطا ولا طستا سرقها الجنجويد كلها ونقلوها لديارهم ، ولم نسمع منك استنكارا
ثم أعاد الجيش افتتاحها وفرح لها كل ابن بلد ؛ وكالعادة لم تبد منك فرحة !
ثم قصفها الجنجويد بالامس ودمروها خلال يوم فانتفضت كعادتك تهتف في حسابك الهزيل بالفيس حيث يردمك أقرب الناس اليك لا للحرب لازم تقيف !
عزيزي ط.ع لقد خبت وخسرت وسيتجاوزك التاريخ
فاخجل من نفسك اذا لا يمكن لاجل عودة قحطك للسلطة ترضى أن يدمر وطنك ويهان شعبك وتنتهك حرماتك !
و #معركة_الكرامة ستحسم من هذا #الجيش_السوداني العظيم بقرار من الشعب الاصيل باذن الله
وستذهب كالعادة مع أشباهك من الخونة
حيث ابن سلول وشلة من مردوا على النفاق
ومنصورٌ باذن الله شعبنا الحر الابي
وهذا فراق بيني وبينك
ولولا أمانة المجالس ل…
محمد هاشم الحكيم
