رحلة سويسرا السياحية على حساب القضية السودانية انتهت لكن تنبيهات

رحلة سويسرا السياحية على حساب القضية السودانية انتهت لكن تنبيهات:
لا حرج في الوجود الجغرافي لوفد السودان كاملا في جنيف، أو وجود بعض الأعضاء، حتى لو ذهب الرئيس البرهان نفسه وقعد في حوش فيلا السفير وقال الدايرني يجيني أنا قاعد في أرض سودانية وفق القانون الدولي، ولو في عضو من الوفد قاعد في السفارة قاعد في أرض سودانية، ويجوز أن يتشاور مع وفد دولة صديقة، ولا يعتبر مشاركة ولا اعتراف بالمفاوضات، لأن الذي يحدد المشاركة من عدمها هو إعلان الموافقة والإنتظام وفق الأجندة المعتمدة.

لا داعي للتغبيش والتضليل والارجاف، فالسودان موقفه من (أجندة) ومن (دولة معتدية سماها بإسمها) ليس من سويسرا، ولا أمريكا، ولا السعودية، ولا مصر، ولا مبدأ التفاوض، ولا حتى المنتجع الذي تقيم فيه الوفود.

بل يجوز أن يذهب موفد سوداني للمنتجع ويطلب اجتماعا جانبيا مغلقا مع أي وفد يختاره ويناقشه ويخرج ويقول تصريحات ناقدة للأجندة، ولا يعتبر السودان مشاركا في المفاوضات.
في حاجة اسمها سيادة دولة وقيمة وطن، والممارسة الدبلوماسية حق أصل للدولة السودانية كيفما تشاء وقتما تشاء وبمن تشاء.

ويجوز أن يذهب السفير السوداني حسن حامد لمكتب النائب العام السويسري و (ينتحي به جانبا) بطلبات تسليم المتهمين من أعضاء المليشيا للسودان ليواجهوا المحاكمات العادلة في بلادهم بسبب انتمائهم لمنظمة إرهابية.
الحياة دروبها وساع ..!

مكي المغربي

Exit mobile version