من البداهات التي أكدتها تجربة بلادنا خلال مرحلة ما قبل الحرب والاتفاق الإطاري وحتى اليوم هو أن أمريكا بأكثر العبارات لطفا هي طرف سلبي،
وبأكثر العبارات وضوحا هي دولة صاحبة سياسات مؤذية وخطيرة على بلادنا. هي ومنذ درس فيتنام العظيم تسعى لتكون الطرف المستفيد في كل الحالات طالما الصراع تحت السيطرة وقليل التكلفة بالنسبة لها لأن هناك وكيل إقليمي لها ومخبر محلي ممول منها، بالطبع ليس مهما كم تبلغ تكلفته بالنسبة للشعوب.
عموما نحيي موقف الحكومة السودانية لأنها قالت للموظف الأمريكي توم بريلو كن أكثر جدية.
هشام عثمان الشواني
