رأي ومقالات

عيساوي: ملحمة الفاشر

فشل مخطط الفشلوك في خلق سودان جديد وفق المخطط الشيطاني. ولكن أن يخرج أصحاب المخطط بخفي حنين فتلك هزيمة لها ما بعدها في سياستهم مستقبليا. ها هم يعدون العدة لاسقاط الفاشر. وبعدها يكون هناك واقع (حفتري) فارض لنفسه. وبناء عليه يمكن أن يقسموا ظهر الدولة السودانية. وما نتابعه من تسليم الأسلحة النوعية للمرتزقة عبر معبر إدري الإنساني. وكذلك الحملة الإعلامية النشطة هذه الأيام بخصوص محاصرة المرتزقة للفاشر. كل ذلك واقع يجب التعامل معه بجدية. الفاشر عند أم زرقة مسألة وجود. يعني سقوطها حمل (القبجة) واللجوء لمنافي الضياع. ربما يستغرب المتابع بأن تشاد لا تقبل أم زرقة كلاجئين. بالرغم من زغاوية ود كاكا. ولكن الدرهم الأماراتي صير ود كاكا رزيقي أكثر من الناظر مادبو. لذا نتوقع ملحمة فاصلة بين الدولة السودانية والعالم أجمع ممثلا في عربان الشتات في الفاشر. المنتصر فيها هو سيد المستقبل. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الملحمة واقعة قريبا. لذا على الدولة السودانية أن تشمر عن ساعد الجد. وتكسب الملحمة بأي شكل كان. ومهما كانت التضحيات. وإلا (يا أبو زيد كأنك ما عزيت)
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الجمعة ٢٠٢٤/٨/٣٠