المقاومة الشعبية في (دار حمر) نموذج يحتذى

منذ بداية الحرب التي أشعلتها المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية في بلادنا إلتقط أهلنا في (دار حمر) بكافة مكوناتهم الإجتماعية قفاز المبادرة و نظموا صفوفهم و سلحوا أنفسهم و استعدوا لمواجهة المليشيا التي كانت و ما تزال لها أطماع كبيرة في منطقتهم لموقعها الاستراتيجي و ثرائها حيث تعتبر أكبر منتج للصمغ العربي و الأغنام و هما سلعتان لا منافس لهما في العالم .
بعض الخونة من أبناء (دار حمر) و هم قلة إختاروا الإنضمام إلى المليشيا و كانوا يخططون بالتنسيق مع قيادتها لتكرار نماذج :
ـ التاج التجاني و حسين برشم و قواتهم في مناطق المسيرية بغرب كردفان !!
ـ عبد المنعم شيريا و قواته في جنوب كردفان !!
ـ كيكل و البيشي و قواتهم في الجزيرة و سنار !!
– أبو شوتال و قواته في النيل الأزرق !!
ـ منتصر هباني و قواته في النيل الأبيض !!
و غيرهم من الذين يعملون في خدمة مشروع (آل دقلو / قحت) الإماراتي !!
دار حمر التي تمثل الجزء الشمالي من ولاية غرب كردفان أعلنت التعبئة العامة مبكراً حيث نجح فرسانها في تأمين حواضرها الكبرى و تصدوا لكل محاولات المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية لإختراق مناطقهم و أوقعوا في صفوفها خسائر كبيرة و غنموا سلاحها و عتادها بل و شاركوا مع أبطال الفرقة(22) و فرسان المسيرية في حماية و تأمين مدينة بابنوسة و احتسبوا عشرات الشهداء دفاعاً عن أعراضهم و أموالهم و وطنهم الكبير السودان !!
في الأيام القليلة الماضية شاهدنا الحشود الكبيرة و الإستعدادات القوية لإنطلاق الحملة الكبرى لتطهير المنطقة من فلول و عملاء و دنس المليشيا المندحرة و هذا ما سنرى نتائجه التي ستساهم في التعجيل بنهايتها قريباً بإذن الله .
ما كان لهذا العمل والإستنفار أن ينجح لولا الموقف القوي للأمير عبد القادر منعم منصور الذي أعلن بوضوح إصطفاف دار حمر بكافة مكوناتها مع القوات المسلحة في معركة الكرامة و هو الموقف الذي وقفه كل قادة الإدارة الأهلية و رموز المجتمع و تنسيقيات الشباب في عموم (دار حمر) .
نتمنى أن نرى قريباً إنطلاقة قوية للمقاومة الشعبية في (ديار الجوامعة و دار حامد و دار الكبابيش) أسوة بما فعله أهلنا في (دار حمر و دار الهواوير) لتطهير مدنهم و قراهم التي استباحتها المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية و عاثت فيها فساداً و من ثم تأمين كردفان (الغرة) التي تمثل صرة السودان و ضامن أمنه و استقراره و مصدر معظم ثرواته .
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
#لا_لمؤامرة_جنيف
11 سبتمبر 2024






