عيساوي: سفينة النجاة

تدفقت شلالات الفرح بثورة فولكر. وابتهج اليسار. وحسب أنه امتلك قلب الشعب وفقا لشيطنته للإسلاميين. ولكن سرعان ما (انكشف المغطي ستار). وبانت سوءة تدبيرهم للعيان. وترتب على ذلك اصطفاف الإسلاميين مع العسكر حماية للدين والوطن من الضياع. وانقلب الميزان تماما. هذا الأمر دفع باليسار بأن يرتكب كل موبقة من أجل تعطيل مسيرة الوطن. مرة منبر جنيف. ومرة المجاعة. ومرة البند السابع. ومرات… ومرات من مكائد الشيطان وحبائله. كل ذلك بفضل الله تمكنت سفينة الوطن من تجاوزه بقوة منطق (العطا). وحجة (البرهان). الآن نؤكد للجميع بأن السفينة قد رست على الجودي. وبدأ الفاعلون (من الداخل والخارج) في المشهد في ترتيب الأوراق وفق المعادلات الواقعية. ياسر العطا يتحدث عن فترات حكم العسكر المستقبلية. مبعوث أمريكا بعد تيقنه بأن تقزم ما هي إلا (بيضة ديك). عليه سوف يلتقي بالكتلة الديمقراطية في القاهرة قريبا. وخلاصة الأمر بعد أن نعي الناعي عودة تقزم للحكم (باب الريدة وإنسد) وفقا لمعطيات الواقع. نضع رسالتنا في بريد تقزم. نرجو شاكرين أن تخلعوا ثوب العمالة أمام بوابات السفارات. وأن هلموا للمشاركة في مسيرة السلام القادمة. والحق أحق أن يتبع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٩/١٤






