رأي ومقالات

قاعدة الزرق

منذ أول أمس والمحللون لم يتركوا شاردة أو واردة في خطاب حميدتي. وبجملة القول نرى إنه مناحة على لبن مسكوب. ونباح ضد أصدقاء وضعهم لعادية الزمان وتخلوا عنه. وفض شراكة مع قوى (الخرية والتبعير). واعتراف صريح بالهزيمة بصورة عامة. واتهام للطيران المصري في غير محله. وهروب من تحمل مسؤولية إشعال الحرب. ودق عطر منشم مع أمريكا. وقطع حبل الكذب بخصوص الإطاري. المهم في الأمر الخطاب كشكولي درجة أولى. ومازالت جهات كثيرة داخلية وخارجية في حيرة من أمرها. وهذا دليل على أن تحالف جنجنا تقزم (تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى). وفي هذا الجو (بردا وسلاما على الشعب الصابر). وسموم الصيف على (تقزم والمرتزقة). نقلت صحف اليوم خبرا مهما للغاية إلا وهو استيلاء المشتركة على قاعدة الزرق بشمال دارفور. وهي بمثابة زلزال كبير له ما بعده. وخلاصة الأمر رسالتنا لتلك الحكامة (أم فكو) التي طالبت الهالك (ضنيبو) بمسح الفاشر من الوجود حتى ترتدي (لباسها) بأن الفاشر الآن تستعد لإعادة دارفور لحضن الوطن.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٠/١١