هل برات جماعة “تقدم” الأخوان من تهمة إشعال الحرب؟
هل برات جماعة “تقدم” الأخوان من تهمة إشعال الحرب؟
كيف تغيرت أسباب الحرب يا محيرني ومتحير:
بعد ساعات من إنطلاق الحرب أعلن قادة مجموعة “تقدم” أن مشعلها هم الأخوان المسيطرون علي الجيش والهدف إجهاض التحول الديمقراطي. وقد أكدت “تقدم” علي ذلك مرارا وتكرارا بما في ذلك ضمن نص أتفاق أديس الذي وقعته مع الجنجويد في بداية هذا العام. ولكن قبل أيام تراجع القائد خالد عمريوسف واتي بتفسير جديد للحرب قال فيه:
“حرب ١٥ أبريل ليست حرباً بسيطة، أو صراع جنرالين كما يحلو للبعض أن يكرر ذلك. هي حرب معقدة ومتعددة الأبعاد، هي التجلي الأوضح لفشل مشروع الدولة السودانية وتراكم خطاياها، هي حرب ذات ابعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ولا تجري في الفراغ، بل في وسط آتون صراعات اقليمية ودولية متعددة الأبعاد تؤثر عليها وتتأثر بها.”
وقبل الأستاذ سلك تراجع حميدتي أيضا علي ما نص عليه أتفاق أديس الذي وقعه مع تقدم إذ عزا الحرب إلي عيوب الأتفاق الإطاري.
السؤال الذي يفرض نفسه علي الأستاذ خالد هو ما الذي استجد لتتغير أسباب الحرب عن الأخوان ويجعلها فجأة إنعكاس لتعقيدات” متعددة الأبعاد، وتجلي لفشل مشروع الدولة السودانية وتراكم خطاياها” وفي سياق “ابعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية في وسط آتون صراعات اقليمية ودولية متعددة الأبعاد تؤثر عليها وتتأثر به”.
ماذا حدث للحرب السودانية وجعلها تغير أسباب اندلاعها؟
أما الفريق دقلو فسنعفيه من سؤال كيف تحولت أسباب الحرب من إخوان إلي إطاري.
معتصم اقرع