رأي ومقالات

الشحم والورم في حرب الأسافير

في دراسة إحصائية، وجد وليد أبو ركب أن أكثر من 80 في المائة من المتابعين (وبالتالي المؤيدين والمروجين) للسيد خالد سيليك في منصة X) هم حسابات تم إنشاؤها في عام 2023، عام الحرب؛ أوبعده . هذه نسبة مذهلة. في أول تعقد رابط لبوست سابق فيه رابط لدراسة وليد.

وبقدر ما إن هذه الحسابات خلفها جهات مجهولة تسعي لدعم خط سياسي، فمن المعقول أن نستنتج ثلاثة أشياء:

أولاً، نفس الحسابات المشبوهة تدعم بنفس الطريقة العديد من حسابات الآخرين الذين يشتركون في الهدف السياسي للسيد خالد.

ثانيًا، نفس الدعم لابد أن يُمارس في منصات أخرى وليس حصريًا لمنصة X. سيكون الدعم في في الفيسبوك علي نفس المستوي نسبة للأهمية الكبيرة لمنصة مارك زوكبيرغ في تشكيل الراي العام.

ثالثًا، لا تصدق التفاعل الواسع والمشاركة في حسابات نوع المذكورين أعلاه، حيث أن نسبة عالية من المتابعين هم روبوتات أو دجاج مشبوهون. وبالتالي فان الحركة في الحساب لا تعكس مستوي الإهتمام الحقيقي. وفي ذلك قال المتنبئ، أشعر العرب:
أعيذها نظـــرات منك صادقـــة أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم.

معتصم اقرع