رأي ومقالات

وجوه لم تشارك الشعب السوداني على الإطلاق في مواقفه المصيرية

🔹رغم أن الفريق البرهان خاطب المجتمعين في قاعة فندق كورال وهو يرتدي البزة العسكريه كقائد للجيش إلا أن لسانه وقلبه كانا يتحدثان كرئيس البلاد وزعيم الأمه..

🔸لذلك كان طبيعياً أن يكون منفتحاً على الجميع وهو لم يقفل بابه في وجه أحد وقد إستقبل من قبل ممثلي المقاومة الشعبية ورجالات الطرق الصوفية والإدارات الأهلية والصحفيون بمختلف وفودهم وبالتالي منطقي جداً أن يقابل فصيل من السياسيين..

🔹رغم أنني وأنا أتفحص وجوه بعضهم أصبت بالغثيان ، وهي وجوه لم تشارك الشعب السوداني على الإطلاق في مواقفه المصيرية بل ظل بعضهم يجلس على مقاعد المتفرجين طوال شهور الحرب الطويلة والقاسية يتذكرون السودان ويتهافتون عليه ما أن يشموا رائحة طبخة حكم تعد في مكان ما..

🔸هؤلاء لا يحتاجون أن أذكرهم بالإسم فهم مكشوفون ومعروفون وليس لهم أي سند شعبي او تفويض جماهيري شأنهم شأن قحت لذلك يخشون خيار الصندوق ويتجنبون رأي الشارع فيهم..

🔹شاهدت بعض الأنتهازين ما شاهدوا حاكماً إلا وقالوا (هذا ربنا) وما وجدوا حكومة إلا (وصّلوا في محرابها) ، وما شاهدوا سلطة إلا وسال لعابهم..

◼️الآن الوضع إختلف ، والحكومة القادمة مهرها الدم ، وضامنها الشعب ، وحارسها الجيش..
#ام_وضاح