رأي ومقالات

المعطيات تقول بأن سقف تعامل البرهان مع القحاتة لا يتعدى حدود فك ارتباطهم بالجنجويد

كيف سيثق القحاتة في البرهان وهو الذي أطاح بحكومتهم وسجنهم عندما كانوا في وضع أقوى كحكومة ثورة خلفها قواعد دييسمبر.

حاليا القحاتة مكروهين من الشعب ولن يجلبوا إلى البرهان سوى اللعنات. فما الذي يمكن أن يقدمه لهم؟

إذا كان على التأثير الخارجي لقحت فمن الواضح أن الحكومة قد حسمت أمرها في التوجه نحو روسيا بعد تأكيدات وزير الخارجية السوداني في زيارته الأخيرة لروسيا عن القاعدة الروسية في السودان. والغرب في زمن ترامب منشغل بنفسه.

كل المعطيات تقول بأن سقف تعامل البرهان مع القحاتة لا يتعدى حدود فك ارتباطهم بالجنجويد لإضعاف الطرفين في مقابل السماح لهم بممارسة حقوقهم الطبيعية كمواطنين سودانيين. وهذه الخطوة هي أقرب إلى تكتيكات الحرب منها إلى السياسة.

حليم عباس
حليم عباس