فقط بعد استشهاده علمنا من زخم الفيديوهات التي خرجت في الأسافير أن المساعد/ محمد علي كان عبقريا وموهوبا في نمطه الحماسي من الشعر وأن له قصائد وإنشادات كثيرة.
وهبه الله تعالى بسطة في الجسم والصوت الأجش الفخيم ووهبه أيضا قلبا حنينا فقد شاهدته ينشد في بر الأم فخنقته العبرة حتى توقف.
من هذه العبرة علمت سر محبته للوطن لأن حب الوطن من الإيمان والإيمان يكون راكزا في القلب الحنون وحبه للجيش كان شعاعا من حبه للوطن.
رحم الله المساعد / محمد أحمد ، ونسأل الله له منازل الصديقين والشهداء.
ولكن في هذه الحرب كلما سمعت باستشهاد أحد المؤثرين في حادث مروري أشعر بقلبي ماكلني!
أعمل شنو يا جماعة ، أليس القلوب هي التي تعقل ؟!
#كمال_حامد 👓
