من القصص غير المعلنة عن رئيس الأركان الفريق محمد عثمان الحسين

#أمبيلو
عندما إندلعت الشرارة الأولى للحرب .أوصل بعض الضباط أسرهم إلى أقاربهم وإلتحقوا بأقرب الوحدات . وبعض الأفراد والمتطوعين عبروا النيل للوصول إلى بحري والشجرة والمهندسين . ومن القصص غير المعلنة أن رئيس الأركان الفريق محمد عثمان الحسين وعندما بلغ الإشتباك مرة مدخل المقر الذي يقيم فيه رفض تأمين حراسته بالإجلاء إلى غرفة وتفأجأ الحرس بالرجل يكمل هندامه ويرتب علاماته ويمسح عصاته وهو يقول أنا رئيس أركان الجيش . سأستشهد في مقعدي هذا . الحسين كان يقود سيارته بلا موكب مرافق من القيادة العامة ويدخل سلاح الإشارة وموقف شندي . بالمناسبة الفريق شمس الدين كباشي أقام لشهرين بمنطقة بحري كذلك .والحسين رفض الخروج والمغادرة حتى بعد فك الحصار وحين خرج ذهب لترتيبات عملية مع واجبات إجتماعية مختصرة وعاد وتمسك بموقعه القديم
2
بعض عمال المنطقة الصناعية بحري . حضروا في بدايات الحرب وسلموا أنفسهم لقيادة منطقة بحري . تم تدريبهم على إطلاق النار أثناء الإشتباكات . جندي شرطة عارف بأقسام بحري حضر بمفاتيح مخازن السلاح في وحدته . لقيادة بحري وطلب مرافقين للذهاب إلى القسم وتم سحب الأسلحة فلما شكره قائد القوة قال لا داع الشكر .حضرت لأسلم نفسي ولاحقا كان من شهداء موقع موقف شندي .هذه شهادات قصاصات من شهود عيان . لك أن تقارنها بقادة من الجهة الأخرى أغلبهم غادر الخرطوم إلى نيروبي وعواصم أخرى أفريقية وعربية . كامل الصف الثاني لأن الصف الأول هلك . وأكتب الان والصف الرابع القيادي يفر من كردفان

محمد حامد جمعة نوار

Exit mobile version