رأي ومقالات

معتصم اقرع: السياسة بالإبتزاز

في أمس قريب هددوا بالحرب ما لم ينصاع الجميع ويقبلوا بميثاقهم الإطاري. ولاحقا أنكروا وقالوا ذلك كان تحذيرا وليس تهديدا.

والان يحذرون من تقسيم السودان ولكن حقيقة القول هي التهديد بتقسيم السودان ما لم يعطونهم السلطة. أنه مرض السلطة وما أشبه الليلة بالبارحة.

اشتعلت الحرب وما نالوا مرادهم. ولو تمزقت البلد ألف قطعة لن ينالوا شيئا غير الحسرة ولعنة التاريخ. حتى أبناؤهم سيستيقظون ويدركون خيانتهم الجماعية بعد أن حولموهم إلى لاجئين مهمشين دائمين في دول الجوار الفقيرة.

ماذا نالوا من الحرب والتهديد بها غير إشتداد المهانة؟ ما يجعلهم يعتقدون أن نتيجة التهديد بالتقسيم ستكون مختلفة؟ تعلموا شيئا من أمسكم يا قوم.

معتصم اقرع