*ذكرت لي إحدى الأخوات أن عددا من المتعاونين مع ميليشيا الدعم السريع و المعروفين لديهم بالإسم والشكل في الخرطوم عادوا للعمل اليوم في لجان الحي للخدمات بما في ذلك خدمة الأمن التى منحت البعض السلاح والتحرك رفقة القوات النظامية!!*
*طلبت من تلك الأخت الحذر في هذه المرحلة فالوضع الأمني لا يزال سائلا وإحساس هؤلاء المتعاونون بالإنكشاف قد يدفعهم للتصرف برعونة وهم يبحثون اليوم عن الأمان والإندغام في مجتمعاتهم القديمة بالخدمات حد حمل السلاح للدفاع عن ضحاياهم بالأمس!!*
*ستكون أصوات المتعاونين المندسين وسط المجتمعات عالية في هذه المرحلة وستكون اكاذيبهم عارية ولكن الأفضل التظاهر بالإستماع لهم وتصديقهم والتعامى عن رؤية عوراتهم حتى تستقر الأوضاع وبعدها لكل حادث حديث !*
*بكرى المدنى*
