الأمير عبدالقادر في النهود بيضة أم كتيتي التي لا تدري عصابات التمرد كيف تتعامل معها

■ صورة تراجيدية يرسمها واقع اللحظة في منزل الأمير عبدالقادر منعم منصور بمنزله التاريخي بمدينة النهود ..

■ سيسجل التاريخ ماقاله الأمير عبدالقادر لعصابات ومليشيات التمرد التي وجدت نفسها مضطرة للذهاب إليه في معقله لأنه ليس أمامها غير مسح وجهها وعارها بالتراب ..

■ المليشيا وكلاب صيد الخيانة من أبناء العمومة والأمارة في مأزق توثقه الصورة التي تنطق بملايين الكلمات .. الأوباش الذين قتلوا وسحلوا الأبرياء من أبناء المدينة هرعوا إلي الأمير لتزيين فعلتهم المنكرة فلم يخرجوا بغير الصرامة التي وثّقتها الصورة ..

■ المليشيا الآن أمام ورطتين .. الأولي أنها استباحت النهود وطعنت كبرياء كرام قبيلة الحمر في كبريائهم .. والورطة الثانية أن الأمير المبجل قرر في لحظة تاريخية فارقة البقاء في داره .. وبقاء الأمير في النهود سيكون مركز جذب لفرسان دار حمر لتطهير حاضرتهم التاريخية وفك الأسر المعنوي عن أحد رموزهم عبر إمتداد أجيالهم المتعاقبة ..

■ الأمير عبدالقادر في النهود بيضة أم كتيتي التي لا تدري عصابات التمرد كيف تتعامل معها .. إن قتلوه سيتم قتلهم عن بكرة أبيهم .. وإن تركوه سيغادرون النهود تطاردهم لعنات الصالحين والأبرياء من الضحايا والمظلومين .

عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

Exit mobile version