أول تلاتة شهور من حرب المتمردين ضد مواطن الدولة السودانية كانت مسيّراتهم بتجي تقيف فوق مقرات الجيش وتتمهل وتنشن وتضرب وترجع تشيل ذخيرة تاني وتجي تعمل نفس الحركة.
في وقتها الجيش لسه ما كان عمل خطة دفاع وفقدنا خيرة من ابناء الشعب السوداني بسبب المسيرات دي.
بعدها الجيش عمل تكتيكات مختلفة لمواجهة المسيرات فيها محافظة على الفرد والمنشأة وتحييد للمسيّرات وإفشال أهدافها، وبعدها اتطور التكتيك لاستخدام المسيّرات في الاستطلاع وطلعات لتحييد مركبات المتمردين وأفرادهم لحدي ما وصلنا لمرحلة تدريب عدد كبير من الشباب للتعامل مع التقنيات دي وكانت سبب في خسائر كبيرة للعدو في محاور مختلفة.
الهجمات الأخيرة للمتمردين رغم الخسائر الكبيرة البتسببها والهلع البيدخل في المواطن بسببها؛ لكنها داخلة في عموم التقنيات الجديدة المحتاجة انو الجيش يلقى دواها و ح يلقاه إن شاء الله.
على يقين من زوال آخر متمرد عن أرض السودان قريبا على يد أبطالنا البدافعو عن الوطن والمواطن من مختلف المسميات.
نصر من الله وفتح قريب
Omer Abdulhay
