أوضحت أخصائية العلاج الطبيعي والتأهيلي والمتخصصة في الحجامة أسماء حسين ، أن القدمين تتميزان أن بها نهايات الأعصاب المرتبطة بأعضاء الجسم، لذلك فإن الكثير من طرق العلاجات القديمة والحديثة اعتمدت عليها مثل الوخز بالابر الصينية والعلاج الانعكاسي reflexology والكي والفصد ، إذ تمتد أهمية القدم إلى العلم الحديث بتخصص يعرف بطب الأقدام podiatrist ، وفي العلاج الطبيعي يتم العلاج بطرق متعددة سواء بالتحفيز أو التدليك أو الضغط أو ارتداء أحذية مخصصة.
وتعتبر الحجامة طريقة من طرق التحفيز التي ارتكزت على العلوم والفرضيات الموجودة سابقا.وقالت إن الحجامة على ظهر القدم يعد من أفضل ما يرشحه أهل العلم في علاج بعض مشاكل القدم، حيث يعالج تقرح الفخذين والساقين وانقطاع الطمث والتهابات الرحم المختلفة وآلام القدمين والنقرس وترسبات الاملاح والمعادن الفائضة.
كما ذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم احتجم في ذلك الموضع ، مع التنويه أن حجامة ظاهر القدمين يحدد موضعها المختص حسب ما يراه مناسبا ، كما أن حجامة الكعبين من الجانبين لها فوائد أخرى وتستخدم لعلاج الشوكة العظمية والتهاب اللفافة الأخمصية والتهابات المفاصل وبها نقاط تحسين أداء الكبد والطحال والمرارة.
وتنصح اخصائية العلاج الطبيعي والحجامة أسماء حسين ، كل من يرغب في الاحتجام بالتوجه إلى المراكز المعتمدة والمرخصة وعند الأخصائي المتمرس ، إذ إن إهمال النظافة والتطهير وأخطاء التشريط وعشوائية المواضع يمكن أن يسبب بآثار جانبية متعددة وأهمها تلوث وتقرحات وتأخر التئام الجروح ، مما يؤثر سلبا على بعض الحالات المزمنة التي بها نقص في التوصيلات العصبية أو التروية الدموية ، وهذا يزيد من ضرورة اتخاذ تدبيرات إضافية مشددة في حجامة القدمين.
جريدة المدينة
-
-
-
-
-
-
-
-
