هذه صورة مأساوية لبعض أبناء النيل الأزرق وسنار ، تم خداعهم ودغدغة مشاعرهم واغروهم بالأموال المنهوبة والدعاية الكذوبة وساقوهم حتى إذا افاقوا وجدوا انفسهم في محنة قاسية..
أشعر بالأسى لحال هؤلاء الشباب ، هم ضحايا في غياب العقل الراشد والقيادات الواعية ، وقضيتهم الكبرى هي الضياع..
وهذه صورة معبرة للمغامرات غير المحسوبة وتصرفات الصبيانية والدعوات الشيطانية ، مما ينبغي أن نحصن شبابنا منها وندفع عنها ونوفر لهم البديل..
وهذه الصورة المأسوية دعوة للقيادات المجتمعية لقيادة اتصالات لعودة من بقى على قيد الحياة ، والاستفادة من العفو العام المتاح أو مواجهة المحاكمة العادلة للجرم إن ثبت عليهم ضد الغير ، فهو أفضل لهم من هلاك بلا ثمن..
ابراهيم الصديق على
