التسوية السياسة ( Political compromise ) المتوقعة والسودان الجديد؛
لا يختلف حد عاقل بان التسوية السياسية الامريكية الاسرائلية القادمة في السودان موضوعة مرسومة بحنكة علي الطاولة منذ امد بعيد بالاحتفاظ الدعم السريع بدارفور واجزاء من كردفان كنظام كونفدرالي مع دولة الخرطوم الي ان يتم الانفصال والاعتراف بها كدولة قائمة بذاتها فيما بعد هذا راي امريكا خاصة الادارة الامريكية (ترامب) ربما الامارات وعديد من الدول الاوربية وبعض دول الاقليم سوف يحتفظ الجيش (برهان) ببقية السودان باستثناء جبال النوبة وجنوب كردفان سوف تكون تهيئة الدولة السيادية السودانية (برهان) لمنظومة النظام العالمي الجديد (الدين الابراهيمي ) في الشرق الاوسط وانخراط دولة برهان في النظام الدولة الابراهيمية.. هناك احتمال قائم وقابل للتخمين فقط قد يكون وقد لا يكون وهو اعطاء الاسلاميين دور في هذه الدولة كما الشرع في سوريا، خاصة امريكا واوروبا وقطر وتركيا واثيوبيا يرغبون بذلك المهم التسوية قائمة باعتراف بدولة للجنجويد ربما تكون بتسميات مختلفة ومراحل لكن باسلوب ناعم ومرن مما قد يتم الاعتراف بحكومة نيالا وجعل الوضع كماقائم الان بنزع ووقف الحرب واعطاء اولوية للسلام ، طبعاً في هذه التسوية لا وجود لقحت او مايسمى تقدم او مايسمي صمود بحيث التسوية تحترف باثنين اساسين الجيش والدعم السريع وتقسيم السودان عليهما حكومة الخرطوم وحكومة نيالا منع بتاتاً اي مظاهر للاعتداءات الاعلامية بين الكيانين و قف الحرب وهو مربط الفرس هذا ما سيفضي عليه، اري بعين السياسي الفاحص فاتفاق سوف يتم بان المعارضة المدنية في كلا من نظام نيالا او نظام الخرطوم لقد ذابت مع حكومة نيالا المدنية والحكومة المدنية القائمة في الخرطوم اقول هذا الكلام و انا متاكد 100٪ ماستفضي هذه التسوية الامريكية و الاسرائلية (في الخفاء ) بالاضافة الي كل من الامارات والسعودية ومصر وقطر واوروبا رفعت الاقلام َوجفت الصحف
Abdalazeem Mohamed Al Jafry
-
-
-
-
-
-
-
-
