كنت ولا زلت أكثر قناعة بأهمية حكومة تديرها كوادر سياسية في هذه المرحلة وأكثر من كوادر مهنية بمسمى التكنوقراط وذلك لأن طبيعة المرحلة تتطلب المسايسة قتالا وتفاوضا فالحرب لم تنته بعد والحرب على ما يبدو لا زالت طويلة!
سبقت بترشيح نور الدائم ومعتصم من الحركات المسلحة وهو ما قد كان والحمد لله وناديت أكثر من مرة بضرورة توزير اسماء مثل امجد فريد وعسكوري واردول ووداعة ومن السيدات شذى الشريف ومريم الهندى وعالية ابونا وغير هؤلاء-
ترشيحي لهؤلاء وغيرهم يجى من واقع متابعة شخصية لآداؤهم العام في وقت نحتاج فيه للموقع السياسي للوزير –
أمس طارت التسريبات بتوزير السيد امجد فريد وطارت المضادات الرافضة لذلك حد اتهام الذين قالوا بتوزيره بالاتهامات المجانية المرسلة
الحقيقة لا أعرف امجد فريد على مستوى شخصي ولا أذكر انى التقيته ولكنى اتابع مجهوداته ومواقفه الوطنية المجردة واحسب أن اداوته رفيعة وهذه كلها تعزز من فرص قبوله في المنصب العام
اغلب الذين صرخوا في وجه ترشيح فريد فعلوا ذلك للإختلاف في المعسكرات السياسية فالرجل يسار أهل اليمين ورفضوا لمشاكل عائلية سابقة له حسبما حملت المنشورات والأوراق!
بالنسبة لي الحكم فردي وليس بالإتجاهات السياسية أما المشاكل العائلية -ان وجدت -فلا أتدخل فيها ولا دخل لي بها!
أثير أن امجد فريد ابن شقيق الرئيس كامل ادريس وهذه معلومة لم أكن اعلمها وهي معلومة مثيرة للتحفظ حتى التأكد من أن اختياره -ان تم -لم يقم على رافعة اجتماعية
انتهى التشكيل الحكومى تقريبا ولا زلت متمسكا بترشيحاتي السياسية ومن بينها السيد امجد فريد
بكرى المدنى
