كل الأهل في الأبيض غرب فرحوا بهلاك فولجنق (ابو كدير)

من أحاجي الحرب ( ٢١١٥٦ ):
○ سودانى أصيل
كل الأهل في الأبيض غرب فرحوا بهلاك فولجنق (ابو كدير)
حين اشتعلت الحرب في نيسان ٢٠٢٣م، كان هذا الرجل مسجوناً بتهم عديدة في سجن الأبيض الكبير.
وحين أُطلق سراح السجناء، انضم لقوات الجنجويد ونُصِّب قائداً للقوات المتواجدة غرب مدينة الأبيض.
عاث هذا الرجل فساداً في أحياء الأبيض غرب.
اعتقل، وعذب، وسرق كان سبباً رئيساً في تهجير أحياء الأبيض غرب.
عُرف بالعنف والتطرف وعدم الاكتراث.
كان يظن هذا المسكين بأنه سيعيش طويلاً ليستمتع بما سرق، لكنه نسي مقادير الله وتواقيته ويده التي فوق رؤوس العباد.
ظن أنه سيعيش ليقتل المساكين ويسرق الفقراء وينتهك حرمات الحرائر.
هذا درس عظيم “لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكوراً”
هذا درس للجميع.
درس مجاني لمن يتعظ.
الله فوق الجميع.
يد الله فوق الظالمين والقتلة.
قد يؤخر الله الإنتقام، لكنه لا ينسى، لا يغفل ولا ينام.
ذلك لأنه حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عباده.
هذه النصيحة ليست لقتلة الجنجويد فقط، إنما لكل من ظلم وافترى وتجبر هلى هذا الشعب المكلوم.
ونسي أن الله حيُ لا يموت.
#القوات_المسلحة_السودانية_تمثلني
د. موسى بدر






