بحب الوضوح في العلاقات بمسمياتها المختلفة ، وبالنسبة لي بعتبره واحد من علامات النضج إنك تتكلم عن طلباتك واحتياجاتك ومخاوفك وإنزعاجاتك من الطرف التاني بمنتهى الوضوح والسلاسة والأريحية
لو زعلت أو أضايقت من تصرف عمله، بكل وضوح وبطريقة لطيفة نبهه للحاجة دي من غير ما تدخله في كومة أسئله ماليها أول ولا آخر أو الأسوء دوامة من الإحتمالات السيئة والغير مريحة إطلاقاً
أما ” لو مهتم كان عرفت ” ف دة بعتبره نوع من الدلع والدلال على المحبوب ممزوج بعتاب وبعض الشوق
لكن بفضل إنو يكون بعدها نقاط توضح أسباب الزعل أو الضيقة أو حتى الإستياء بطريقة لطيفة وبعتاب محبب
لأن الطرف التاني ما عالم بالغيب ولا عرّاف عشان يعرف بالمضايقك..
الإنسان محتاج في حياته أشخاص واضحة سواء في مشاعرها، أو في تصرفاتها وأفعالها.
أشخاص ما تتعب راسك من كُتر تفكيرك وتحليلك لكل فعل أو كلمة بقولوها وبتصدر منهم ما مفهومة
مامحتاج تقعد تفسر نُص تصرفاتهم ليه حصل كدة
والنُص التاني هل إنت السبب فيه ولا لا!
الحياة أبسط مايكون وكل ماكانت الأريحية في التعامل بينكم كانت علاقتكم أكثر مرونة وسلاسة وتقبل من الطرفين
وأتذكر إنو:
أي شخص يدخلك في فظاعة الإحتمالات لا يعوّل عليه.
و دائمًا الشخص الواضح الهيّن الليّن يكسب…
وأخيراً
سخّر لنا يالله سَمحين المحيّا خفيفين الروح، والقلوب الجليّة كريمين الوضوح ،هينين المعشر وطيبين النوايا….
براءة نصر
رصد – “النيلين”
