هناك عدم يقين في أوساط مجتمعات كردفان، حالة عدم اليقين بسبب الخوف من بطش الجنجويد في حال تعاون تلك المناطق مع متحركات الجيش ودرع السودان والقوات المشتركة. ظهر هذا في منطقة أم سنطة، وهي منطقة الجنجويدي أبو جود..
حالة الانقسام والخوف هذه خلقت انقسام قاد في النهاية إلى توفير المعلومات للجنجويد ومهاجمة القوى المرتكزة في تلك المناطق..
المطلوب هو مزيد من إشراك المنتمين لتلك المناطق من التابعين للقوات المسلحة في المعارك، مع الاستفادة من القوات المساندة كدرع السودان وغيرها في تأمين المناطق الأخرى. فالمدن والقرى يحررها أبناؤها، فهم أعلم بطبيعتها وأدرى بجغرافيتها ومواطنيها.
#السودان
حسبو البيلي
