تجاوب كبير من المعدنين لدعم المجهود الحربي بمحلية دنقلا

شهدت منطقة القعب بمحلية دنقلا، إحدى أهم مناطق التعدين بالولاية الشمالية، تجاوباً واسعاً من المعدنين وأصحاب المحال التجارية مع نفرة دعم وإسناد القوات المسلحة، حيث امتلأ سوق القعب بحشود من صغار وكبار المعدنين، في لوحة تعبر عن التلاحم الشعبي الكبير خلف القوات المسلحة.

وأكد الحضور دعمهم اللامحدود للقوات المسلحة في معركة الكرامة، مشددين على أن الوقوف مع الجيش واجب وطني لحماية الأرض والعرض.

وشرف البرنامج المدير التنفيذي لمحلية دنقلا ورئيس لجنة المجهود الحربي د. مكاوي الخير، إلى جانب قيادات المقاومة الشعبية وممثل الشركة السودانية للموارد المعدنية وإدارة سوق القعب.

وفي كلمته أمام الحشد، حيّا د. مكاوي القوات المسلحة والمساندين لها، مشيداً بدور سوق القعب الذي وصفه بأنه من الأسواق النموذجية والرائدة بالمحلية، وبإسهامه الكبير في دعم معركة الكرامة. وأكد أن المحلية ستعمل على تنفيذ مطالب المعدنين المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية من تأمين ومرافق صحية وغيرها، حتى يتسنى لهم أداء عملهم بالصورة المثلى.

من جانبه، أشاد ممثل الشركة السودانية للموارد المعدنية بمواقف المعدنين الذين “يقتسمون من قوت يومهم من أجل حماية أرضهم وعرضهم”، مؤكداً أن قطاع التعدين سيظل رافداً رئيسياً للمجهود الحربي حتى تطهير البلاد من المتمردين والمرتزقة.

كما رحب مدير سوق القعب بالحاضرين، معتبراً السوق “سوداناً مصغراً” يجمع كل مكونات المجتمع السوداني، مشيداً بالتجاوب الكبير للعاملين مع متطلبات المرحلة، سواء في دعم المجهود الحربي أو تنفيذ المشاريع الخدمية تحت بند المسؤولية المجتمعية.

و أكد ممثل المعدنين أن العاملين في سوق القعب جميعهم “شعب واحد خلف الجيش”، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود لحفظ السودان وأهله، معلناً أن سوق القعب هو سوق المجهود الحربي الذي لن يتوانى منسوبيه في تلبية نداء الوطن والدعم بالمال حتى تعود الحياة إلى أفضل مما كانت بفضل الله ثم بفضل تضحيات القوات المسلحة.

سونا

Exit mobile version