وزارة التربية والتعليم تعتمد خطة اليونسكو لجودة التعليم 2025/2027

عقد مكتب رئاسة اليونسكو بباريس مؤتمرا دوليا اسفيريا لكل شركاء الخطة الانتقالية للتعليم بالسودان والتي ابتدرها مكتب اليونسكو بالسودان بالتعاون مع الشركاء المحليين والعالميين وقد اعتمدتها وزارة التربية والتعليم الاتحادية ،هذه الخطة الانتقالية للاعوام ( 2025- 2027) ليس فقط لاصلاح وضع التعليم في الوضع الراهن وإنما ركزت على بناء اساس متين لجودة التعليم في البلاد بما يشمل تطوير المناهج ورفع قدرات المعلمين وتحسين البيئة المدرسية .

وأكد المدير المناوب لمنظمة اليونسكو مكتب السودان ومسئول التعليم الدكتور أيمن بدري في كلمته التزام مكتب اليوسنكو في السودان بالعمل الجاد والدؤوب لمتابعة وتقييم تنفيذ الخطة والعمل على استقطاب الدعم اللازم لها ، كما أشار إلى ضرورة مساهمة السودانيين في النظام التعليمي لإحداث تغييرات إيجابية في التعليم، مُؤكدًا أهمية المناصرة والتنسيق في مُواجهة هذه التحديات.

ودعا المدير المناوب جميع السودانيين والسودانيات في جميع الولايات وخارج السودان لمناصرة التعليم وإدراجه من ضمن الاولويات الهامة لحاضر ومستقبل البلاد.

وأثنى دكتور أيمن بكل المشاركين من وزارة التربية والتعليم الاتحادية وكل المؤسسات الرسمية والمجتمعية التي شاركت في مؤتمر التدشين .

كما اشاد بتجاوب الشركاء الدوليين والمانحين لاهتمامهم بقضايا التعليم في السودان.

و من جهتها أبانت السيدة لورا فريجينتي، الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم أن هذه الخطة تمثل محطة مفصلية في مسار التعليم بالسودان، وأنها ليست مجرد وثيقة تنفيذية، بل رؤية شاملة تجمع بين البعد الإنساني والتنموي، من أجل حماية حق الأطفال في التعليم وتعزيز صمود المدارس والمجتمع التعليمي أمام التحديات.

يواجه قطاع التعليم صعوبات جسيمة مع إغلاق نحو نصف المدارس أو استخدامها لأغراض أخرى بسبب الظروف الراهنة.

ومع ذلك، فإن الخطة الانتقالية الجديدة تسعى لمعالجة هذه التحديات عبر تأهيل المعلمين، توفير الحماية الاجتماعية للأطفال، وتحسين فرص الوصول للتعليم الشامل والعادل. مناشدة جميع الشركاء من المجتمع المحلي والوطني، إلى جانب المؤسسات الدولية والجهات المانحة — إلى العمل المشترك من أجل ضمان عدم حرمان أي طفل من حقه الأساسي في التعليم.

وخاطب المؤتمر كل من فريدريش أفولتر ممثلا لليونيسف وميشيل براون من منظمة إنقاذ الطفولة الدولية (منسقا التجمع العالمي للتعليم) وتحدثت السيدة ليلا كاسباريان خبيرة خطة التعليم الانتقالية من اليونسكو عن الإطار الموحد لعمل الخطة.

وجاءت الجلسة رفيعة المستوى تحت عنوان” من الوعد إلى الأثر: إيصال التعليم للأطفال والشباب الأكثر ضعفاً في السودان” وترأستها السيدة بيترا هويزر، المديرة التنفيذية، مركز التعليم في حالات الطوارئ وتحدث فيها كل من السيدة إلكي لايدل ، رئيسة مكتب السودان ، المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية والسيد شيلدون يت، الممثل القطري، اليونيسف – السودان والسيدة فدوى شوقي، المديرة العامة، منظمة صدقات والسيد محمد عبد اللطيف، المدير القطري، منظمة إنقاذ الطفولة الدولية والسيد محمد حامد، المدير القطري بالإنابة للسودان، البنك الدولي كل عن نوع وحجم المساهمة التي سيدعم بها الخطة الانتقالية للتعليم بالسودان (2025- 2027)

سونا

Exit mobile version