واصلت المذيعة السودانية, المغضوب عليها داخل مواقع التواصل الاجتماعي, تسابيح خاطر, هجومها على قادة الجيش والقوات المسلحة.
وبالمقابل واصلت دفاعها عن حكومة تأسيس الموازية والتي يرأسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”, عبر تدويناتها التي تقوم بنشرها.
وكتبت نجمة قناة سكاي نيوز عربية, عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (ببساطة شديدة ،،، كل جهود إنهاء الحرب في السودان التي أجهضها الإسلاميون(لحساباتهم الضيقة) كانت محاولات مستميتة لتلافي هذا السيناريو “إنقسام الشرعية ” ،،هذه الحشود التي خرجت في نيالا والأقاليم التي ستحكمها تأسيس وإلتفت حول هذه الإجراءات المعلنة ستخلق شرعية جماهيرية وتؤسس لواقع جديد سيُحتم التعامل مع هذه الحكومة كسلطة متنفذة ،، وهذه الحشود تدحض أيضاً أكذوبة أن السودان كله يلتف حول جيش الحركة الإسلامية ،،فالسودانيون في مناطق سيطرة قوى تحالف تأسيس(الدعم السريع و الحركة الشعبية والجبهة الثورية وبقية الحركات المسلحة الموقعة على التحالف) فُرِض عليهم قسراً إنفصال نفسي و خدمي بقرار من بورتسودان التي عاقبتهم هُم (المواطنون) عندما فشلت في الحسم العسكري).
وواصلت: (لايوجد اليوم مواطن واحد في نيالا والأقاليم التي يسيطر عليها تحالف تأسيس غرباً يستنجد بإسلامي الشمال لتخليصهم من شر الدعم السريع ،، المعادلة هنا مختلفة تماماً فهذه المناطق بها إنفصال نفسي عن بقية السودان حتى قبل حرب 2023 لما عانته طيلة سنوات حكم البشير والإسلاميين (بجيشهم وقادتهم) من حرب الجهاد بإسم الله مرة وبإسم العروبة مرة أخرى فقط لإخضاع الهامش الذي حتى اليوم لايمثل له المركز إلا ذاكرة سوداء لم تبدأ بإشعال قيادات المركز لحروب دارفور وحرق قرى بأكملها وإغتصاب النساء هناك ولم تنتهي بالإبادةالعرقية التي كرست العنصرية والكراهية وبراميل طيران الإخوان المتفجرة التي تحرقهم وأطفالهم كل يوم).
وختمت تدوينتها بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين: (حكومة تأسيس حكومة ستبحث السلام والوحدة كما أعلنت نعم ،، لكن الشرخ المجتمعي والإنقسام العمودي الذي كرسه الإخوان في السودان بحربهم اللعينة هذه وممارساتهم العنصرية التاريخية في هذه المناطق هو شرخ غير قابل للرتق مجدداً بسهولة ،،وسيكون تحدي كبير أمام هذه الحكومة خاصة مع خطاب الجهوية والكراهية العالي في السودان ومع غياب الخطاب الوطني الجامع في بورتسودان التي تدار فيها الدولة عبر “الفيسبوك” ).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
