رأي ومقالات

المنطق القحتي يفتقد للتعقيد، منطق بسيط لا يشغل نفسه بطرح الأسئلة

المنطق القحتي يفتقد للتعقيد، منطق بسيط لا يشغل نفسه بطرح الأسئلة والتحليل وقراءة التاريخ، اهتمامه كله قائم على هوس الكيزان وترديد نفس العبارات وحضور ورش الجندر وسماع أشعار الممسحة بالسليقة وامرقي يا جاموسة من تحت الأكمة! منطق فقير ينظر للعلاقات الدولية على انها عودة للأحضان الدولية ويفهم السياسة الخارجية بكونها طرق لأبواب السفارات الأجنبية، منطق احتجاجي في تعاطيه مع الداخل، ورومانسي في فهمه للخارج ولمصالح الدول ومشاريعها، كنت دائما ما أسأل نفسي، هل عمالة قحت سابقة لسذاجتها وبساطتها، أم أن البساطة جاءت اولا ومن ثم تم استخدامها وتوظيف هذا العقل الاحتجاجي لخدمة مصالح دول اخرى، أي أنها كانت واحدة من العوامل الاساسية التي قادت لذلك، لان عقلية بهذا المنطق ستكون بيئة خصبة للاشتغال بهدف التوجيه والاحتواء والتوظيف، وللتأكد من صدق ما نقول قم بنزع خطاب الكيزان منهم وادع اي أحد فيهم للحديث عن أي موضوع في أي قضية إقليمية أو دولية وستعرف مستوى البساطة والسذاجة والضعف.
حسبو البيلي