السماني الوسيلة: انقسام الحركات هو أساس استمرار ألأزمة

أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية السماني الوسيلة أن اجتماعات الفصائل الدارفورية بالقاهرة مازالت مستمرة حتى الآن بالقاهرة ، نافيا ما تردد خلال اليومين الماضيين عن فشل الجهود المصرية في هذا الشأن.

وقال الوسيلة في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول عدم الانحياز بشرم الشيخ اليوم أنه لم يتم استلام مايفيد من الحكومة المصرية بأن هذه المفاوضات قد فشلت ، وقال أنه يتوقع أن يكون هناك استمرار للجهود من أجل توحيد تلك الفصائل ( لأن انقسامات الفصائل هي أساس استمرار ألأزمة من خلال تعطيل ملف السلام في دارفور جزئيا حيث أن هناك عملا إيجابيا يجري على الأرض بشهادة المجتمع الدولي و الاتحاد الألإريقي و الجامعة العربية ) و أشار وزير الدولة بالخارجية إلى انه يتم الآن السعي لحل ما تبقى من انقسامات في وسط الفصائل الدارفورية من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و كذلك الجهد المصري الحالي الذي يضيف إليها.

و اعرب عن أمله في أن تكون هذه رسالة لأخواننا في الفصائل المتعددة بأن تكون روح المسؤولية الوطنية دافعا لتوحيدهم و نبذ الخلاف و الصراع فيما بينهم حتى تنتهي جولة المباحثات الأخيرة و يكون ممثلا فيها من يحملون السلاح وفصائل المجتمع المدني و القبلي و الأهلي و السياسي في دارفور.

وحول الوزن الذي تمثله الفصائل المجتمعة في القاهرة من حجم فصائل التمرد في دارفور قال السماني الوسيلة أن كل الفصائل التي تحمل السلاح بما فيها العدل و المساواة جزء من مجتمع دارفور و هو مجتمع عريض وبه أحزاب سياسية وهو مجتمع مدني وقبلي وأهلي وديني لذلك نحن لانريد أن يعلو صوت السلاح.

وحول المقترح المصري للتسوية في دارفور قال أنه يركز على جمع الفصائل حتى يكون لديها منبر تفاوضي واحد أو قيادة واحدة ، لأن المشكلة لدى الحكومة الآن حول مع من تتفاوض.