رأي ومقالات

تفاوض.. تفاوض

فاوض.. تفاوض
كدي يا صديقنا مبارك آردول، لنفترض أن الجيش السوداني فعلا ممكن يفكر في تحجيم وطرد أهم مناصريه وأكثرهم تضحية وفائدة له في هذه المعركة- أعني الإسلاميين- لنفترض أن الجيش مغمض العينين فكر في هذا الشرط “الأماراتي” التعجيزي، فما هو المقابل بمنطق التفاوض. يعني لو سميناها رضينا ما المقابل الذي يكسبه الجيش من التخلي عن حلفائه؟
طيب، ماذا لو طالب الجيش، من الدعم السريع فض شراكته مع “الأماراتيين” أولا ثم بعدها القبول بالجلوس على طاولة التفاوض؟ كيف معاك؟ بل لماذا لا يطالب أحد الدعم السريع بالتخلي عن حلفائه “الاسلاميين” وهم سادة الرأس فيه ومركز قراره العسكري والاعلامي؟
الاسلاميون -ليس في أفضل كتبي- ولكن برضو اللامنطق واللامعقول مكان سؤال وتحقق..!
بعدين، من متين بقيت تشتري خزعبلات تحليل أسواق “أبوظبي” خاصة تلك التي تتوهم أن الاسلاميين هم أصحاب قرار قبول أو رفض مقترح الهدنة!
يا راجل.. أنت أدرى بأن هذه مجرد دعاية وأوهام ابعد ما تكون عن الحقيقة.
#حرب_السودان #السودان #الجنجويد

محمد المبروك