رأي ومقالات

العارضة

قناعتي أن هذه الحرب قامت على إنقلاب فاشل (متفق عليه خارجيا ) إرتطمت كرته بالقائم ! .لأسباب خارج إرادة من خططوا له . وكتبت هذا مع الساعات الأولى وأكده نائب القائد العام الفريق اول ركن شمس الدين كباشي _ المقابلة المرفقة وأظنها اول مايو _ مع شواهد أخرى تتعلق بتجهيزات لقوى سياسية مساندة للدعم (تكاملت لاحقا في جماعة تأسيس وبالطريق غيرهم ) ودلت عليه حتى عملية (مروي) التي اظن كانت ستارة لتغطية تحرك الإنقلاب ! كما لا يمكن إهمال نقاط أخرى مثل إعتقال عدد كبير من الضباط اما في منازلهم او مكاتبهم ومهاجمة متزامنة لمقر إقامة القائد العام بالقيادة ناهيك عن تسلل مستشار الدعم السريع يوسف عزت الى الإذاعة وبقية لقصة معروفة . وكما لا انسى مانشيت او عنوان افادة لاحد اعلاميي قحت اظن بصحيفة عربية قال ان ما يجري تحرك من حميدتي ضد اسلاميي الجيش او لدعم التحول الديمقراطي .تم حذف المادة لاحقا وتعديل العنوان ! لا داع هنا للتذكير بأن جمع هذا التفاصيل لقصة وقول ثابت عند الحكومة والجيش وبتسمية إنقلاب ! كانت لتصحح كثيرا من مترتبات ما جرى ويجري على جوانب تعريف الاخرين بما حدث هنا ولماذا بشكل مقبول
2
بقية تحولات الامر الى حرب عريضة والشعارات التي دلقت حولها كانت بتقديري جزء من اخفاء اثر الدافع ومطه على فضاء واسع من القصص التي كل مرة تأخذ سرديات ذات أصل ثابت يتركز حول مجموعة من الشعارات المضطربة فتارة يتم الحديث عن ارهابيين ومرات عن الإطاري وقطع الطريق عليه وأحيانا عن دولة 56 وهكذا كل فصل ينفتح على باب وضاع في وسط اللجاج أصل الحكاية .
3
الان ماذا ؟! اقول _ ورايي ليس ملزم لاحد بالطبع _ ان كل المعالجات التي تطرح من الجهات الخارجية ترغب فقط في تصحيح مسار الانقلاب الفاشل ! بمعالجة تجتهد في تقبله كفعل مستدرك بمعالجة ناعمة تنجز لتلك الجهات الأجنبية ذات فكرة غرض الانقلاب الاساسي واضح انها تواجه للان بمقاومة عنيفة ومبدئية من الجهة المضغوط عليها .والتي للان يبدو أنها مثلما افشلت ساعة الصفر يوم 15 ابريل 2023 قادرة على تأمين مواجهاتها الأمامية وهي هنا (الدعم السريع) لكنها لسبب غير مفهوم تهمل الإنتباه لتخلق بيئة مسممة بالشكوك والتخوين وهز الصورة العامة .مع توهان سياسي واعلامي محير وفراغات بالجملة لا تتساوى حتى وجهد الجانب العملياتي في الحرب ! وكأنما أذرع بالداخل ترغب في صناعة دوافع _ لاشخاص او جهات _ لمعالجة ما فشلوا فيه فجر السبت الدامي .

محمد حامد جمعة نوار