علي الرُغم من أن الرجل يفضل العمل في صمت وتجرد… ويكره الأضواء والظهور… إلا أن أفعاله تتحدث بصوتٍ جهور.
وحجم الإمتنان ورسائل العرفان التي وردت إلينا من أهلنا الدارفوريين الموجودين قسراً في (معسكر أزهري المبارك بالعفاض) بعد أن شردهم تت*ار العصر الحديث ولاحقهم الأنذال المأجورين تعكس بوضوح حجم التقدير ونُبل العطاء وكيف وجدوا مايلزم من طمأنينة دون مّنْ أو متاجرة من كل أهل المنطقة هناك.
الحمد لله أن للسودان رجال لايزالون أبعد ما يكون عن الأهواء والتشدّق والمآرب… يقدمون بيمينهم ما لا تعلمه يسارهم بكل تواضع وبساطة… ويمشون بين الناس هوناً بالإحسان والخير العميم.
شكراً (حاج أزهري) علي كل ما نعلم وما لا نعلم…. أنت أهلٌ لكل جميل… ربنا يقدرنا علي جزاك وشكرك وهو السبيل لشكر العزيز الكريم الذي جعلك سبباً نسأله أن يغمرك بحفظه وتوفيقه.
د(اليا) س
