هل صمود “عاملة لي كاروشة”أ؟ – ولماذا أنا ما بلبوسي

هل صمود “عاملة لي كاروشة”أ؟ – ولماذا أنا ما بلبوسي:
في بوست سابق علق الأستاذ المحترم عماد خليفة – الذي لا أعرفه – وقال: “انت صمود عاملة ليك كاروشة لو ما ذكرتها في اليوم عشرة مرات لكن بيني وبينك لو ما اسئت صمود منشوراتك ما بتجد رواج من البلابسة 🤣”

وكان ردي عليه:
“صمود لاعب أساسي في المشهد. طبيعي جدا أن أذكرها يوميا. والذكر ده مستمر من ديسمبر ٢٠١٩ لمن قلت أنها سايقة البلد لكارثة. وكنت ضد الجنجويد منذ عام ٢٠١٣. وهذا يعني أن موقفي ضد الجنجويد قديم وموقفي ضد صمود جنا قحت سابق لميلاد البلبسة باربعة سنين عجاف. وهذا يعني أن قولك باني باحث عن الرواج بين البلابسة كلام ساي، زي كلام صمود عن السفيرة الروسية. ما حدث هو أن البلابسة تبنو رايي في صمود بعد أربعة أعوام وصاروا اقرعيون ولم أصر أنا بلبوسا بعد.

صمود ليست سيدة محصنة في خدرها لأتجنب الخوض في سيرتها – أنا فقط أعلق علي الدور السياسي الذي تلعبه صمود لان كل شيء تفعل أو تقول يؤثر علي شخصيا وعلي أهلي واصدقائي ووطني. وقد وصفني كتاب صمود باني كوز لان كل من يدين الميليشيا ويرفض الغزو الأجنبي يصبح كوز في قاموس صمود وهذا تدمير فادح لمعاني الوطنية إذ يصير المؤيد للغزاة هو الحكيم المخلص ويصبح المدافع عن سيادة الدولة مجرد كوز. ولاحقا أكتشفنا عن طريق علماء صمود أن السفيرة الروسية كوزة وكذلك وزير الخارجية الأمريكي. والدور الجايي علي بابا الفاتكان سجم أمو. وفي هذه السانحة أود أن أشكر صمود علي وضعي مع هذه الكوكبة المهيبة من قوي الإستكبار وفي هذا رزق من عند الله للإيغو بتاعي فله الحمد فيما يفعل وفيما يريد.

صمود لاعب أساسي في المشهد ذكرها طبيعي تماما ومتوقع بشدة. ما هو غير طبيعي ضيقك بذكرها وفي هذا دعوة لمنحها حصانة ضد حق الراي العام في مساءلتها رغم أن مواقفها تساهم كثيرا في تحديد مصير بلد الراي العام . وفي ضيقك من ذكر صمود روح معادية للديمقراطية.”

معتصم اقرع

Exit mobile version