سقوط سردية المدنيين التي دعمت الجنجويد:
بعد أن ثبت لكل العالم أن السودان يتعرض لغزو تشارك فيه عدة دول فقدت أكاذيب ورقة التوت وانكشفت عورتها مثل أن هذه حرب بين جنرالين أو طرفين سودانيين أو هي حرب الأخوان ضد الثورة أو حرب جيش كيزان ضد مولودهم أو حرب جناحي طفيلية سودانية علي الموارد. واتضح أن هذه الأكاذيب خدمت الغزاة والجنجويد بتضليل الراي العام العالمي وتخذيل المقاومة الوطنية ووصم الوطنيين الرافضين لهمجية الغزاة بالكوزنة ولعق بوت العسكر. سوري، يا سادة، رفض الغزاة الذي لم تشاركوا فيه من صميم الوطنية. وتزييف طبيعة الحرب يدخل في التواطؤ مع الغزاة وجنجويد الإبادة عسي ولعل أن تنجز سنابكهم المنتصبة ما فشلتم فيه من أجندة سياسية أو علي الأقل تبركم بتوازن ضعف تصطادون فيه. الذين اتهموا الآخرين بالكوزنة كانوا يخفون دعمهم بالسردية الكاذبة لصالح جنجويد الجنينة وود النورة وتمبول والهلالية والفاشر.
هكذا سقطت سردية المدنيين المتدثرين بالديمقراطية لصالح الجنجويد.
سقوط سردية المدنيين التي دعمت الجنجويد
