أحمد الحلا الخائن في حدائق الشيطان
إذا وددت أن تقرأ أبشع مشاهد خيانة الوطن والأمانة ورخص الأخلاق عليك أن تقرأ سيرة المدعو أحمد الحلا المستشار بالنيابة العامة السودانية .
الحلا القبيح المنظر والمظهر ينتمي إلى دفعة الإصلاح ٢٠١٤ وهي الدفعة التي أريد بها أن تكون نواة البداية في فصل النيابة عن وزارة العدل
بها بدأ تاسيس النيابة المنفصلة تماما عن العدل وكلف وقتها المستشار عمر أحمد بذلك .
هذا الحلا مارس النفاق والتزلف ولعق أحذية القيادات وقتها ليتحرى النفاق والكذب في إظهار وطنيته وصدقه وإخلاصه في العمل، بل وتدينه أيضا .
ومن هنا بدأت رحلة الفساد، فبعد سقوط الإنقاذ وذهاب سيرتها لمع نجم الحلا كوكيل نيابة فاسد وزراع حقيقي للجنة تفكيك التمكين غير الأخلاقية فساهم مساهمة كبرى مع النائب العام الأسبق الحبر ومن بعده خليفة في تمزيق فؤاد العدالة .
ليس ذلك فقط بل أصبح مثالا للمتحايلين بالقانون وادراك ثغراته ليدك به المظلومين ويرتشي به ويجعل من سلطته مدخلا للربح والثراء الذي تجاوز الحرام نفسه مستغلا لمن هم ضحايا هذه اللجنة في سلبهم أموالهم وبضاعتهم !!!
الحلا ليس نبت شيطاني بل هو أحد نتائج فوضى الديمقراطية التي نرددها ببله دون وعي بأنها تحمى بقوة القانون والأهم من ذلك عدالته وإنصافه ،وإلا سار الجميع في حدائق الشيطان ياكلون السحت ويستحلون ماهو ليس لهم.
قابلته بشكل شخصي في القاهرة أكثر من مرة كان فيها كالفار المذعور يردد ببله حكاية أنه مظلوم وفجأة غاب عن المشهد…..
وظهر مع تأسيس في حكومة البؤس والشقا ممنيا نفسه بسنوات الكسب القادم ، ومخدوعا بمنصب النائب العام وظهر بشكل علني بعد سقوط الفاشر يتجول بين أشلاء ضحايا دعمه السريع ، وماظهر من عورة تأسيس ومناصريها .
ظهر أحمد الحلا والقبح ينطلق منه في أبهى تجلياته يرفع عقيرته البلهاء بمناشدة مضحكة لشخصيات يطلب من الجميع أن يساهموا في القبض عليهم، أو يسلموا أنفسهم ألى أقرب قسم في الفاشر .
أضحكني أنه بدأ هذه القائمة باللواء محمد أحمد الخضر وقدمه على البرهان نفسه قائد الجيش في جهل غريب للتراتبية العسكرية والقيادية حتى ؟؟
زج بعد ذلك باسم عثمان كبر كمتهم أيضا والمدهش أن كبر لاعلاقة له بالفاشر على الأقل منذ سقوط حكومته فهو بين السجن والمنفى
إن أحمد الحلا بمؤتمره يوكد حقيقتان : أولاهما بؤس تأسيس وذهاب ريحها تماما بتعيين مثل هذا الطفل المعجزة نائبا عاما لها، وثانيهما مدى تهاون الدولة في التعامل مع ملفات الخيانة التي تعلم .
والأخطر سادتي أن نعلم أن الصمت ومجاملة المسؤليين عن مراقبة الموظفين هو نفسه جريمة تظهر في انجاب أبناء غير شرعيين في دولاب الدولة مثل أحمد الحلا
لابد للدولة أن تنتبه لما قاله الفريق العطا من أن معظم المؤسسات يسيطر عليها أمثال هؤلاء .
ولكم في حدائق الحلا مثال لشياطين البؤس والشر والقبح والدمار
عماد البشرى
Emad Albushra
