الرقص علي العامود: سردية الكمبرادور دعوة مفتوحة للغزاة
الراتب أن أي غزو أو عدوان إستعماري تسبقه شيطنة حكومة البلد واكثر الذم شيوعا ربطها بالإرهاب أو التطرف الإسلامي. حتي حكومة مادورو شبه “الشيوعية” في فنزويلا الكاثوليكية اتهمت بعلاقة غير سوية مع حزب الله الذي يسكن في قارة تبعد الاف الأميال ولا يعرف جنده أين تقع فنزويلا. وحتي العلمانيين السوبر أعداء الإسلام السياسي مثل صدام حسين والقذافي تم اتهامهم بعلاقة لم توجد مع القاعدة كمقدمة للغزو.
كما أن علاقات الغزاة مع الإسلام السياسي ثابتة منذ أيام القاعدة وقبلها إلي سوريا الحديثة.
للاسف النخب السياسية من يمينها إلي أقصي يسارها تتعاون مع الإستعمار باستدعاء خطر إسلام إرهابي لا يوجد أو تتم المبالغة في تهويل حجمه مصحوبا بالسكوت عن إرهاب وإشكالات أشد منه وطئا .
ويتم التعاون مع سرديات الغزاة بوعي يحلم بمدنية الغزاة وأحيانا يكون نتيجة لغسيل مخ وعمل الدعاية. ولكن قادة العمل السياسي والراي يعلمون ما يفعلون أما الخطا الأدمي البسيط فمقبول من البسطاء فقط.
لا يصعب صياغة خطاب ناقد للإسلاميين بالحق بطريقة عصية علي إختطاف الغزاة ولكن هذا أصبح نادرا وصار تهويل خطر الإسلام طقسا من طقوس الرقص علي العمود لإغواء الغزاة حتي يطمعوا في جسد وطن رقدت نخبه.
معتصم اقرع

