هذا هو ما تبقى للمليشيا وداعميها :
خلال الثمان وأربعين ساعة الماضية شهدنا الهجوم على الاستاذ ضياء الدين بلال من الناطق الرسمي باسم صمود بكرى الجاك ثم تبعه باقي الغوغاء في نثر الإساءة والتعريض والإتهام بالانتماء لتيارات للإسلاميين وقد كان واضحاً جداً إن أن الاستاذ ضياء لمس على وتر خطير حساس تحاول بعض قيادات صمود اخفاءه الي حين فما هو !!!
بالتزامن مع تحرير كامل ولاية الجزيرة اقتراب الجيش من طرد المليشيا في الخرطوم اي في شهر فبراير 2025 في هذا التوقيت قامت مجموعة (تقدم السياسية المناهضة للقوات المسلحة المعارضة لمبدأ القرار الوطني الداعمة أيضاً للحل الأجنبي الذي يستند على البندقية المأجورة) وهذا التعريف مهم . قامت بفرض التطور داخلها لمواكبة المستجدات على الأرض وعقدت اجتماعا برئاسة المتمرد حمدوك عبر تقنية الفيديو وخرج الاجتماع حسب موقع سكاي نيوز بالاتي :
1/فك الارتباط ويذهب كل طرف فيما يراه مناسب
2/ مجموعة برنامجها تكوين حكومة موازية تدعم المليشيا المتمردة علينا
3/ و مجموعة سياسية تناهض وتعارض القوات المسلحة وفق البرنامج السابق (تأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام والتصدي مخطط النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته) ..
في تقديري بقاء عبد الله حمدوك وبكري الجاك واستمرارهم
مع الجناح المدني صمود ما هو إلا توزيع أدوار لسببين :
الأول أن عبدالله حمدوك لديه صفة دستورية سابقة (رئيس وزراء سابق)لحكومة السودان مما يساعد على الانفتاح على
العالم في مسار الدبلوماسية
الثاني الإمارات كممول لم تعد تثق في اللص ياسر عرمان كقناة يتم عبره استلام الأموال الخاصة بنشاط المجموعة من نثريات خاصة وتسيير أعمال وسفريات كما الواضح أن الخلاف سابقاً بين خالد سلك وعرمان كان حول أين تذهب الأموال (الآلاف من الدولارات) لذلك اعتمدت الإمارات على عبد الله حمدوك لاستلام المال وتوزيعه على باقي (الجوقة) السياسية
هذا هو ما اختصره الاستاذ ضياء الدين في التسجيل المصور
وحاول بكرى الجاك ان يخفيه بقيادة الحملة المسعورة
Osman Alatta

