نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها

نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها .
• الضربة الجوية في أديكونق لم تكن مجرد عملية عسكرية ناجحة؛ كانت كشفاً فاضحاً لحجم التضليل الذي تبنيه المليشيا وحاضنتها السياسية ” صمود “.
• فبينما كانت القافلة القادمة من تشاد تتقدم بثقة نحو الجنينة محملة بالسلاح والذخائر والأسلحة الكيميائية المحظورة، كان سلاح الجو ينسف هذه المخططات بضربة واحدة أحالت الليل إلى نهار.
• ألسنة اللهب التي التهمت الشاحنات لم تحرق العتاد فقط، بل أحرقت معها كل خطاب المظلومية الذي تروجه ماكينة الجنجويد الإعلامية.
•فالكذب، مهما انتفخ، ينهار أمام الحقيقة حين تظهر بالنار والحديد.
• هذه العملية الناجحة ليست انتصارا ميدانياً فحسب ؛ بل إنها رسالة واضحة:
أن المليشيا ” رغم ضجيجها ” هشة، وأن روايتها الإعلامية تسقط بمجرد اصطدامها بالوقائع.
• وفي دارفور، لا شيء يفضح الوهم أسرع من لهب يتصاعد من شاحنات جاءت لقتل الأبرياء… فعادت رماداً.
Basher Yagoub

Exit mobile version