إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي)

عبد العزيز…..
لعله ماتيس وماتيس رسام. تشتهر له. لوحة (الصرخة) والصرخة لوحة فيها وجه امرأة …امرأة تفتح فمها بصرخة ….صرخة تكاد من حدتها ان تمزق قماش اللوحة
واللوحة تخلد وتشتهر لأن كل أحد يريد أن يصرخ الصرخة هذه…
فى اليابان رجل يفزعه الغرق بين مليار شخص وكل منهم هو نسخة من كل شخص. والرجل يقرر ان يتميز بشىء. والرجل يظل يحمل فى جيبه قنبلة. ويشعر بانه ينفرد بشىء. الى يلفته الزحام يوما فى طرف الشارع وهناك يجد رجلا ممزقا….انفجرت قنبلة كان يحملها فى جيبه.
ولوحة فيها صف محشور من الناس. ويغطيهم غطاء بلاستيكى. وكلهم بائس يائس تعس. وفى اللوحة رجل ينفلت من الصف بقوة باصرار بحزم لكن الغلاف البلاستيكى يمنعه
اللوحة تشتهر لان كل احد يرى فيها وجوده وحكايته
ورواية سارتر. الاخرون هم الجحيم تشتهر لانها تصف ما يجده كل احد من كل احد.
والرياضة والمنافسات التى تبلغ من القسوة ما لا يمكن تصوره…
وفى العالم هذا جاءت بذور الحنظل الذى يتمدد فى حياتنا الان
وجاء( الغاء) كل ما صحب الانسان فى تاريخه كله( العيب….الحرام…الخجل….المجاملات للاخرين)
جاء علم النفس….وعلم النفس كل ما فيه هو انه يقول لك….لا تمتنع عن شىء. افعل كل ما توسوس به نفسك….انت مريض ان منعت نفسك عن. شىء
ما هى صفات السياسة الان
…….
قال. ولكنا فى السودان لا نفعل
ومن يجيبه يقول لانك فى السودان حيث هناك امك وخالتك وخالك. و…
قال الاول وكانه يشهد لقول الثانى ان هيكل يقول
قال لى عبد الناصر. هل تؤمن بوجود بعث بعد الموت؟
قال…الثقافة الغربية بعد ان ابنعدت الاله. واجهت مشكلة حقيقة الموت
قال
لهذا. ابتكروا….دقيقة الوقوف حدادا. وابتكروا. الذكرى السنوية. والخطب. والسير الذاتية
نقول هذا يا عبد العزيز. لان من يدير حياتنا الان هو العالم الكافر
ولاننا لا نستطيع مقاومة عدو. الا بعد معرفته

إسحق أحمد فضل الله

Exit mobile version