القيادات القبلية بالعدل والمساواة تحذر من تسوية لا تشمل جميع المعتقلين
خاص (smc):
تواجه حركة العدل والمساواة ضغوطاً مكثفة من المجموعات القبلية داخل الحركة لإتمام الاتفاق مع الحكومة السودانية من أجل إطلاق سراح منسوبي الحركة المحتجزين بسبب مشاركتهم في إحداث أم درمان والذين صدرت في حق معظمهم أحكام قضائية بالإعدام.
ونقلت مصادر مقربة من الحركة لـ(smc) ان أسرة د.خليل إبراهيم طالبته بعدم وضع شروط مسبقة أمام الحكومة لضمان إطلاق سراح عبدالعزيز نور عشر الأخ غير الشقيق لخليل إبراهيم . ووصلت الضغوط لدرجة تدخل خال د. خليل وجبريل إبراهيم الذي شدد على جبريل في مجلس عام ضرورة إنقاذ أخيه الصغير قبل تنفيذ حكم الإعدام وهدد بتبرؤ الأسرة منهما في حال تركهما عشر ليواجه الموت.
في هذا الوقت حذر أبناء الميدوب رئيس حركة العدل والمساواة من توقيع أى صفقة مع الحكومة لإنقاذ شقيقه والمقربين إليه دون الآخرين ودعا القائد الميداني الطاهر سليمان لـ(smc) لعدم نسيان من أسماهم بالمناضلين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مبادئ الحركة وباتوا يواجهون الموت بسبب إخلاصهم لرئيسها مبيناً أنهم سيرفضون أى تسوية لا تقتضي إطلاق سراح جميع المحتجزين الذين قامت الحكومة بإلقاء القبض عليهم أثناء أحداث أم درمان أو المعارك التي دارت بدارفور.
يذكر ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت أمس بتسلم الحكومة (60) محتجزاً لدى حركة العدل والمساواة في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الطرفين .