ألور : سنعمل على السيطرة على الأصوات الرافضة من الدينكا
أكد القيادي البارز بالحركة الشعبية وزير الخارجية دينق ألور تمسكه بقرار محكمة لاهاي الخاص بترسيم حدود أبيي بيد أنه أشار الي إعتراض أفراد من قبيلة دينكا أبيي على القرار الذي قال انه أفقدهم الكثير من الأراضي التابعة خاصة تلك التي تقع في المنطقة الشرقية (هجليج) ومنطقة شمال الوحدة التي يقطنها دينكا أبيي ودينكا باريان وأعاب وزير الخارجية والقيادي بالحركة دينق ألور في تصريحات صحفية أمس ذهاب أطراف النزاع للاهاي قائلاً (كان علينا كسودانيين أن نذهب الي لاهاي لحسم حدود داخلية لمنطقة إدارية وهي ليست حدود دولية ). بيدا أنه عاد وقال ان المحكمة حسمت مشكلة كانت ستقود لخلافات كثيرة وأضاف بالقول التحكيم (كويس) للسودان نريد ان يتوفر فيه الأمن والسلام والإستقرار . وزاد ان حكومة السودان والحركة وقيادات الدينكا ارتضوا هذا القرار قبل وبعد صدوره وإنها ستعمل على السيطرة على تلك الاصوات الرافضة له على الرغم من فقدانها للكثير من الاراضي التاريخية مثل منطقة ناما على الحدود الشمالية وهي من المناطق التابعة لدينكا حتى العام 1986م نفى الور ان يكون قرار الترسيم قد افقده منطقة مسقط راسه (انجلا) على الحدود الجنوبية موضحاً بأنها بعيدة جد وداخل حدود أبيي تحت الخط 10.10 وفي سياق مختلف نفى الور ان يكون بروز تيار داخل الحركة يسعى لطرد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أشرف قاضي وان الحركة لم تحدد أجندة اجتماع مكتبها السياسي المرتقب وأضاف ( لم نحدد أجندة المكتب بعد ) واوضح بحسب صحيفة الرائد ان تحفظات الحركة على قاضي على خلفية تصريحاته بخرق الحركة لخارطة أبيي لايمنع التعامل مع الأمم المتحدة التي قال إنهم لديهم معها تعاملات ممتازة .