شوفوا ليكم حل!!
إذا أنزلنا الدراسة أو البحث الذي أجراه أحد العلماء السودانيين عن أن خطر انتشار الكبد الوبائي عن طريق مشروب الشاي بصورة متعاقبة.. إذا أنزلناه على أرض الواقع فهذا معناه أن خطر انتشار المرض اللعين يهدد الملايين من أبناء الشعب السوداني الذين يتناولون المشروبات الساخنة والباردة على قارعة الطريق وفي المنتزهات والأماكن العامة، ولعليّ قد استأت جداً لأن هذا المرض اللعين وبهذه «الفرضية» التي يمكن أن تتسبب في انتشاره بين فئات واسعة من أبناء الشعب السوداني لم يجد الاهتمام ولا الانتباه اللازم من الجهات الصحية المسؤولة إن كانت وزارة الصحة الاتحادية أو الوزارة الولائية. وكأنهم ما جايبين خبر، أو كأن جيوش المستشارين والخبراء والاختصاصيين لم ينتبه أحدهم لهذا الأمر القاتل و الفتاك، لتظل هذه الوزارات تلعب دوراً سلبياً أقل ما يقال عنه إنه مخجل، لأن التوعية الصحية التي هي من صميم عمل وزارة الصحة توعية مفقودة ومجهولة.. «واخت » يدي في كرتونة مصاحف إن لم يكن في كلا الوزارتين الاتحادية والولائية إدارة قائمة بذاتها لهذه التوعية تقبض شيء وشويات من الميزانيات، وهي بالطبع غير موجودة على أرض الواقع ولا حتى في الخيال!! لذلك اعتقد أن دق جرس الإنذار نحو هذا المهدد الصحي الكبير الذي يهدد شبابنا وأولادنا وبناتنا خصوصاً أولئك الذين يمتد بهم السهر والسمر على شاطيء النيل ويضطرون بالطبع إلى التعاقب على رشف الشاي من «كبابة زجاج» تمر في الأمسية الواحدة على العشرات من الأفواه، كم منها حامل للمرض في أطواره المختلفة الله وحده يعلم!! وبالتالي فإن الأمانة المهنية وشرف المهنة وقسم أبقراط يحتم ويلزم وزارة الصحة أن تكشف النقاب عن حقيقة مرض الكبد الوبائي حتى لا يصبح عادياً حاله حال مرض السرطان الذي ما أن يسأل عنه مسؤول إلا ويقول ليك والله المرض نسبته بسيطة مقارنة بالمعدل العالمي، وأنا ما عارفة المعدل العالمي ده ما يقارنونا بيه ويجعلوه مرجعية إلا في السرطان وبس ليه!! والمقارنة ممكن توجد في معدل الدخل!! وفي مستوى المعيشة!! وفي حقوق المواطنة بمختلف مفرداتها!
في كل الأحوال ارجو الا تكون هذه الدراسة مجرد فرقعة تخوفنا وتطير النوم من عيوننا دون أن تجد التفاعل أو الانفعال اللازم لتصبح بهذه
اللامسؤولية والسبهللية مجاميع من المرض للذين هم للأسف في عز شبابهم ونضير أيامهم!!
٭ كلمة عزيزة:
بالحساب كدا كل ما تبقى من زمن حتى الانتخابات القادمة هو تسعة شهور فقط، اعتقد انها ليست كافية على الإطلاق لإكمال الملفات المهمة والمشاريع التي بدأت ولم تكتمل، لذلك أرجو من حكومات الولايات المختلفة ومجالسها التشريعية أن يبطلوا النقة وصرف الزمن في الاجتماعات التي لا ينبثق منها شيء سوى اللجان المعطِلة والمعطَلة أصلاً، فرجاء استفيدوا من ما تبقى من وقت لإرساء دعائم الأمن والخدمات لإنها هي التي يحتاجها المواطن، وخلونا من فتح دروب المشاريع الجديدة لأن المبدي ما متموم الشلاقة لزومها شنو!!
٭ كلمة أعز
جمعية أطفال السرطان التي تقدم دعمها لشرائح كبيرة من أبناء الشعب السوداني الفقراء من الذين امتحنهم الله بهذا المرض تحتاج إلى عربة لنقل هؤلاء المرضى الذين يعانون مر المعاناة في تنقلهم لتلقي الجرعات، بل إن شباب الجمعية يعجز أن ينقل جنازة أن حصل أمر الله في حال ليس لديهم ما هو متوفر من مال!! اخي دكتور عبد الرحمن الخضر علمت أنك قد اهتممت بمسألة توفير هذه العربة ومؤكد الناس ديل ما دايرين همر ولا لاندكروزر 4102 هم محتاجين لعربة بسيطة تكفيهم شر وعثاء التنقل من و إلى المستشفى فهلا استجبت.
[/JUSTIFY]عز الكلام – آخر لحظة
[EMAIL]omwaddah15@yahoo.com[/EMAIL]