سياسية

خليل: لا نضع اعتباراً لمناضلي (الهواتف النقالة)

أكد خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة على خيار السلام الاستراتيجي للحركة، وعزا تعثُّر عملية السلام والحوار لما وصفه بتعنت الحكومة وعدم توافر الإرادة السياسية للدخول الى المفاوضات. ونَفَى خليل في حديث «للجزيرة الفضائية» في برنامج (ضيف المنتصف) أمس من العاصمة الليبية طرابلس بشدة ما يتردّد عن الحركة، وقال إنّ الحركة شهدت انتظاماً من كل القوى في دارفور وكردفان وأقاليم السودان كافّة، وقال: ما يردّده بعض الأفراد الذين ليس لهم وجود فعلي إلاّ عبر هواتف نقالة وبيانات في الإنترنت، هؤلاء لا يعتبرون لدينا شيئاً، وأضاف أن حركته نفذت برامج غاية في الاهمية تجاه المصالحات بين القبائل المختلفة في دارفور وكردفان، فَضلاً عن اندماج أكثر من (19) حركة في العدل والمساواة، وقال إنَّ الوفد الذي يتواجد الآن بطرابلس يضم أكثر من (85) شخصاً يمثلون اتجاهات مختلفة في دارفور وكردفان.وأكّد خليل أنَّ الحوار في المفاوضات المرتقبة سيبدأ من نقطة متقدمة إن شاء اللّه إذا توافرت الإرادة للطرف الآخر، والأشقاء في الجماهيرية وقطر يبذلون جهودا مقدرة في سبيل فك الجمود، مؤكداً ان للحركة خيارات أخرى لتحقيق السلام إذا ما تعنت النظام ورفض التفاوض.

صحيفة الراي العام