ضياء الدين بلال

(الخبيثُ الفتَّان)!


[JUSTIFY]
(الخبيثُ الفتَّان)!

اتصالات عديدة مباشرة وإسفيرية تستفسر عن الشخص الذي كاد لـ(السوداني) وتسبب في إيقافها لمدة يوم ، وكتبت بعض صفاته الذميمة في عدد الخميس دون ذكر اسمه!

قلت لهم “لم يأتِ وقت الحديث عنه بالتفصيل ، لكن قريباً جداً سنكتب عن كيف أصبح رئيس تحرير لصحيفة لم يكن في يوم يستطيع الدخول لمبانيها لتناول شربة ماء أو لقضاء حاجة!”.
سنكتب عن الأسباب التي جعلت صاحب الصحيفة ومؤسسها تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته – رغم صلة الرحم- يصدر قراراً صارماً علق في البورد لسنوات يمنع الخبيث الفتان من دخول الصحيفة!
وعن قطع أراضي كافوري وعلاقتها بقصة ما حدث في مكتب المسؤول الكبير والتسول باسم المرحوم على أبواب الكبار سنحكي قريبا!ً

خروج باقان..!

رياك مشار يستولي على المدن ولكن لا يستطيع الحفاظ عليها، ومنذ انطلاق الرصاصة الأولى خرجت ابتسامته الشهيرة الفالجة ولم تعد!

الأرض تهتز تحت أقدام الرئيس سلفاكير ميارديت، قبعته السوداء أصبحت آيلة للسقوط في أي لحظة!
أقال رئيس هيئة الأركان بالجيش الشعبي، جيمس هوث، ومدير الاستخبارات العسكرية.
أعفى عدداً من كبار جنرالات الجيش ، وأجرى تعديلات واسعة في هيئة الأركان، بعد أن أحال عدداً كبيراً من الضباط والجنرالات للتقاعد، بموجب مرسوم رئاسي .
وشمل المرسوم جميع نواب رئاسة الأركان، واستبدالهم بضباط جدد.

مجموعة السبعة بقيادة باقان أموم ومجاك، وتمثل الطرف الثالث في الصراع، تخرج من سجون سلفا كير لتجد نفسها الأوفر حظاً لأن تصبح البديل في حسابات الكبار.. أمريكا وأخواتها!
أحلام الدولة الجديدة تحولت لكوابيس مفزعة، بالدماء تلوث العلم الجديد، تمنيات وأماني النشيد الوطني اندلقت على البلاط، حسرةً وحزناً ودموعاً وأسىً.
الذين كانوا في المقاعد الأمامية في الاحتفال بالانفصال عن دولة السودان الأم وعلى وجوههم ابتسامات البلاستيك، هم الآن يتابعون أخبار المذابح والقتل والاغتصاب عبر شاشات التلفزيون ثلاثية الأبعاد!

الثلج لم يذب بعدُ في أكواب وسكي الفرنجة، والدماء لا تجف أبداً على أرض الاستوائية والمطر سيأتي غداً بلون مختلف، وكل الوعود الجميلة ذهبت مع الريح وفي صحبة السراب، ولم يمكث في الأرض سوى الخراب.
المخدرات..من الفاعل؟!!

بعد ضبط حاويات المخدرات بميناء بورتسودان، من المهم معرفة المصدر والوجهة، وإن كانت هي المرة الأولى أم سبقتها محاولات ماضية؟!
المجازفة بهذه الكمية الكبيرة هي مؤشر لوجود طمأنينة إجرامية مترتبة على نجاحات سابقة في كميات أقل!
على كلِّ حال، تستحق الشرطة السودانية التكريم والتقدير على هذا الإنجاز العظيم.
مؤامرة على الخضر!
لا توجد مؤامرة إعلامية أو سياسية محاكة ضد والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر للإطاحة به!
ما حدث في مكتبه من تلاعب وسرقات وفر مادة صحفية للتناول من زوايا متعددة، صحيح أن المادة الخام للحدث أضيفت إليها كثير من الشائعات ولكن ما تم الاعتراف به كافٍ لإثارة الجدل وطرح التساؤلات.
على الرجل أن يرفع درجة احتماله لكل ما يقال، فهذه أقل الفواتير، واجبة السداد، في العمل العام!
في وداع البروف!

غادر بروفيسور الزبير بشير طه موقعه كوالٍ منتخب لولاية الجزيرة. الرجل لم تُطلب منه المغادرة لأنه فاسد أو متسلط أو مشتبه في أخلاقه أو تصرفاته، بل على العكس تماماً، فهو رجلٌ عفيفُ اليد وعلى خُلق وذو علم وتقيٌّ لكنه في الأساس لم يكن يصلح للمنصب، وكل إنسان ميسرٌ لما خُلق له.
“الدولار” واستخدام المنشطات!

الدولار يتصاعد بجنون والوضع الصحي للجنيه في تدهور مستمر، بدأنا نشعر أن عربة الاقتصاد الوطني بلا فرامل وربما بلا دريكسون!
ولا نعرف أين ذهبت الوديعة المليارية القطرية؟ وهل هي في الأساس جاءت أم هي في الطريق أم لم ترتدِ أحذيتها بعدُ؟!

إذا دخلت الوديعة المليارية في الدورة الدموية للاقتصاد ولم تُحدث الأثر المرتجَى وحدث النقيض، فهذا مؤشر على أن المليار الدولاري أصبح مسكناً فاقداً للجدوى وبل منشطٌ للجراثيم وليس مكافحاً لها!
عجلة السر قدور!

أضحكني العم السر قدور، تحدث معي بالهاتف من القاهرة زعلان جداً قال في صفحة في الفيس بوك تحمل اسمه وفيها كلام بطاااال!
قال لي أنقل عني لناس الفيس : ( السر قدور ما عندو اي علاقة بالتكنلوجيا، آخر علاقة ليهو بالتكنلوجيا محاولته تعلم ركوب العجلة وفشله في ذلك) واطلق ضحكته الشهيرة..ها ها هاااااااااايييي!

صور:
علامة استفهام….الخضر- الزبير بشير- السر قدور- باقان- محافظ بنك السودان

[/JUSTIFY]

العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني